مأمون رحمة يدعو السوريين للوقوف على جبل قاسيون بدل جبل عرفات
آخر تحديث GMT10:05:45
 العرب اليوم -

مأمون رحمة يدعو السوريين للوقوف على جبل قاسيون بدل جبل عرفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مأمون رحمة يدعو السوريين للوقوف على جبل قاسيون بدل جبل عرفات

مأمون رحمة
دمشق - العرب اليوم

وكشف "مأمون رحمة" إمام الجامع الأموي في خطبة الجمعة الماضية "أقول من فاته الوقوف على جبل الرحمة في عرفات، فليقف على جبل الانتصار والعزة والكبرياء، جبل قاسيون" في دمشق.
 
وواصل خطبته قائلًا "ومن فاته الطواف والسعي بين الصفا والمروة، تعال أيها المسلم، أيها العربي، أيها السوري، تعال  لنسعى جميعًا على بيوت الشهداء والجرحى لنطوف بينهم وعندهم", ولاقى كلام إمام الجامع الأموي ردود فعل متباينة بين متابعي شبكات التواصل الاجتماعي فمنهم من وجد كلامه رمزيًا ولا يحمل دعوى لتبديل مناسك الحج و مكانه وإنه يقصد أن يتوجه السوريون لدعم أخوتهم في بلدهم في حال لم يتمكنوا من أداء فريضة الحج .
 
ورأى أخرون أنه تعدى على واحدة من اسمى الفرائض في الإسلام و شبه جبل عرفات المبارك بجبل قاسيون, وكان رجل الدين هذا أكد في تصريح تلفزيوني العام الماضي أن "داعش" اختطفوه وعرضوا عليه أن يعمل مفتيًا لديهم مقابل 1500 دولار.
 
وأضاف "رحمة" بأنه تعرض لتعذيب وحشي بسبب رفضه التعاون مع "داعش" والتكفيريين، مشيرًا إلى أن هؤلاء حين يئسوا منه، أطلقوا النار عليه وأصابوه في رقبته، ثم تركوه ظنًا منهم أنه فارق الحياة، فتمكن من الهرب ونجا بأعجوبة, وكانت رواية راجت في مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي، تحدثت عن تعرض هذا "الشيخ" المعروف بدعمه القوي للسلطة الرسمية في بلاده، لهجوم قطعت في إثره أذنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأمون رحمة يدعو السوريين للوقوف على جبل قاسيون بدل جبل عرفات مأمون رحمة يدعو السوريين للوقوف على جبل قاسيون بدل جبل عرفات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال

GMT 02:32 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

انفجارات تهز مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab