وزير الثقافة الأسبق الصين تعد سادس أكبر مستثمر في مصر
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

وزير الثقافة الأسبق" الصين تعد سادس أكبر مستثمر في مصر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الثقافة الأسبق" الصين تعد سادس أكبر مستثمر في مصر"

وزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد
القاهره - العرب اليوم

قال وزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد إن الصين تعد سادس أكبر مستثمر في مصر ،كما تبني الآن أضخم برج في العاصمة الإدارية الجديدة.و شدد عبدالحميد، خلال اللقاء الثقافي الذي عقد تحت عنوان "الصناعات الثقافية وسبل تطويرها" بالمجلس الأعلى للثقافة، علي قوة العلاقات التي تربط بين مصر و الصين والتي بدأت باعتراف مصر باستقلال الصين عام ١٩٤٧ كأول دولة عربية تقوم بذلك ، فضلا عن مشاركة الزعيم جمال عبد الناصر في مؤتمر " باندوج " لدول عدم الأنحياز سنة ١٩٥٥ بمشاركة الزعيم الصيني وقتها .

و أشار وزير الثقافة السابق إلي تطور الصناعات الثقافية والإبداعية والذي يأتي علي هامش الأسبوع الثقافي الصيني والذي يقام تحت رعاية وزراتي الثقافة والسياحة وبالتعاون مع المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، لافتا إلى أهمية خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي قال فيه إن بلاده لابد أن تدعم قوتها الناعمة الثقافية والفنية والروحية.وأضاف أن " المعجزة " الصينية تحققت بفضل اصرار الشعب الصيني علي التطور مستلهمين هذا الأصرار من ثقافتهم وحضارتهم الممتدة منذ خمسة الأف عام.و من جانبه استعرض جاو هو تفتسشوان نائب المدير العام لمديرية الثقافة بمقاطعة سيتشوان كيفية الارتقاء بالصناعات الثقافية والاستفادة من التجارب لديهم وقام في البداية بالحديث عن ما تم من إنجازات هائلة في مقاطعة " سيشوان "

والتي وصف ما وصلت إليه " بالنموزج " لاستغلال كل سبل الصناعات الثقافية من أجل معرفة تاريخهم الثقافي والمحلي فالثقافة الصينية الجديدة استطاعت أن تحقق أنجازات متفردة.وعن العلاقات المتبادلة بين مصر والصين قال إن المسافة بين مصر والصين ليست مسافة مكانية أو جغرافية بل هي في الأصل مسافة ثقافية ،

وعن الإنجاز الثقافي في المقاطعة قال إن المنتجات الثقافية لديهم تمثل 4،2 من إجمالي الناتج العام وبالنسبة للإجمالي الكلي من المنتجات الثقافية تعدي ٥٪ من الناتج العام للصين .ثم قام " جاو " باستعراض مراحل تطور الصناعات الثقافية في سيشوان من خلال عدة نماذج ومحاور هامة مثل الخصائص الجغرافية والمكانية هناك وكذلك الأفكار والأسئلة في المجال الثقافي.وعن الإنجازات المؤسسية في المقاطعة قال أن لديهم أكثر من ١٠٠٠ مؤسسة تدر دخل يفوق ٣مليارات و ٧٠٠ مليون أيوان ياباني، و حقق هذا الإنجاز تنشيط سوق العمل حتي بلغ عدد العاملين في مجال الصناعات الثقافية ٧٨٠ ألف شخص،

كما يعمل عدد كبير من النساء في هذا المجال ولكن من منازلهم دون الحاجه للنزول لساحة العمل .و القي الضوء كذلك علي عدد من الأشياء التي يجب فعلها لتطور الصناعات الثقافية منها صياغة سياسات وقوانين بشكل دائم ومتطور في هذا الشأن الاهتمام بالتنمية المستدامة الشاملة ، كذلك التوزيع العادل للدعم لكافة الأنشطة وكل المجالات ، كذلك دعم المؤسسات ومساعدتها في اكتشاف الموهبين في كل مجال.

أ ش أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة الأسبق الصين تعد سادس أكبر مستثمر في مصر وزير الثقافة الأسبق الصين تعد سادس أكبر مستثمر في مصر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab