فؤاد قنديل ينفي انحياز روايته دولة العقرب لحركة 6 إبريل
آخر تحديث GMT05:00:43
 العرب اليوم -

فؤاد قنديل ينفي انحياز روايته "دولة العقرب" لحركة 6 إبريل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فؤاد قنديل ينفي انحياز روايته "دولة العقرب" لحركة 6 إبريل

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكد الروائي الكبير فؤاد قنديل إن تناوله لحركة 6 ابريل في روايته "دولة العقرب"، الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، لا عني أنه ينتمي إلى تلك الحركة أو يعرف أيا من أعضائها، مشيرا إلى أنه يتابع نشاطها مثل أي مواطن. وقال قنديل في بيان وضعه على الفيس بوك: "لم أكن أود أن أعلق أو أبدي اهتماما لكن الأمر تكرر على مدى الشهور الماضية وحتى الآن، فقد اتصل بي بعض الشباب عبر الفيس بوك والتليفون وقرأت لهم تغريدات على تويتر يشيرون فيها بأدب جم إلى تحفظهم على ماورد بروايتي التي تتناول فيما تتناول الثورة المصرية وما تلاها حيث أبدوا عدم رضاهم عن ما بها من مساحة ليست بالقليلة لشباب حركة 6 إبريل وكأنها الحركة الوحيدة التي تناضل وتعارض من أجل الوطن". وأضاف: "وبعضهم قال إن عددهم محدود ودورهم متواضع، وقال آخرون إن لهم علاقات دولية حولها علامات استفهام، وبعضهم أكد أن وسائل الإعلام هي التي ضخمت حجمهم، ومنهم من قال بالحرف: بعضهم بعد الضنا لابس حرير في حريروراكب عربيات وساكن فيلات، وأخيرا هناك من قال إنهم سيخرجون يوم الاستفتاء ليصوتوا للدستور بـ" لا"، وقد حان أن أوضح لهم رأيي". وأوضح قنديل أن ما ورد بالرواية ليس تحمسا للحركة ولا اختيارا لها بالتحديد، ولكنه مجرد ذكر لنموذج دال على حيوية الشباب الذي أشرقت شمسه بقوة قبل وبعد يناير. وأضاف أن أغلب المتابعين يعلمون أن 6 إبريل هي الحركة التي اندلعت في المحلة ثم الإسكندرية وحركت الدعاوى للإضراب منذ عام 2008 وأيدت فكرة مجدي أحمد حسين بالدعوة للإضراب العام لمواجهة أساليب حكم مبارك الفاسدة والعاجزة والتي لا تنصت مطلقا لمطالب الجماهير وتتصرف ببرود مع الأماني الشعبية.. ربما تمتع بعض أعضاء الحركة بالقدرة على تحريك الإعلام لمؤازرتها ولذلك بدت بالفعل الأعلى صوتا. وأشار إلى أنه لم تفكر الرواية ولا كاتبها في الانحياز لأي فصيل ولا ائتلاف أو حركة، ولكنها إشارة مؤكدة لدور الشباب المصري الرائع الذي حرك به المياه الراكدة وأسهم في إعادة تقليب التربة المصرية وفتح الباب لإعادة تشكيل ملامح المجتمع الذي أهيلت عليه الكثير من التراكمات المتكلسة التي رسخت مناخ التعاسة والتخلف. وقال: أتابع للأسف ما يقال عن الحركة من انقسامات وتصرفات لا زالت قيد البحث وإن كان قد تم الكشف عن بعضها بما يصب في غير صالحها وقد حدث هذا كله مؤخرا والرواية ليست مسئولة عن ذلك. وأضاف:" لا يعنينى التوقف عند بعض التصرفات الشخصية التي لا يجب أن تمحو التاريخ والإخلاص والشفافية التي فرضت نفسها زمنا ، ويعنيني كل ما يخدم القضايا والجماهيرالمصرية". وفي الختام أعرب قنديل عن الأمل في أن يتوحد الشباب ويواصل تجربته الوطنية في إطارالشفافية والطهارة الثورية وفي ظل الدستورالجديد مع الاحترام الكامل للقانون ورعاية السلامة الوطنية والأهداف القومية.. وعاشت مصر فوق التعصب والترهات والمطامع والرؤى السقيمة، وعلى الله قصد السبيل.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فؤاد قنديل ينفي انحياز روايته دولة العقرب لحركة 6 إبريل فؤاد قنديل ينفي انحياز روايته دولة العقرب لحركة 6 إبريل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab