القاهرة _ العرب اليوم
تعلّم ذاتياً رؤية العالم من خلال العدسة وهجر دياره في نورتش البريطانية ليجوب بقاع الأرض ويلتقط صوراً لها يوثقها في سلاسل آسرة، آخرها بعنوان «مهجور» بتوقيع جيمس كيروين. وسيراً على عادته في تصوير المواقع الأكثر جمالاً وتفرّداً وبُعداً، يطالعنا المصور المتنقل بأحدث تحفه من منطقة ما من العالم، حيث تلتقي أوروبا وآسيا.
ويخطط كيروين، حسب ما جاء في مقال على موقع «ما مودرن مت» لمتابعة مشروعه على مدى السنوات الأربع المقبلة، على أن ينقل المشاهدين من خلال عدسته إلى بلدات وقرى ومدن مهجورة من حول العالم. تضمنت أحدث الصور التي التقطها كيروين أخيراً مشاهد من صحراء ناميبيا والشرق الأوسط، كما مدينة بريبيات في أوكرانيا، وقد أبرز من خلالها روعة تلك الأماكن المعزولة وسحرها.
ويشير كيروين في حديث له إلى أن السفر هو ما شدّه إلى التصوير، لا سيما حين كان في أستراليا، حيث حفّزه صديق ألماني إلى شراء كاميرا لتوثيق اللحظات. وبدأ بعدئذ يتعمق ذاتياً في تعلّم المزيد عن عالم التصوير الفوتوغرافي في بريطانيا. وظلت هواية تلازمه إلى جانب عمله، إلا أنه لم يأخذها يوماً على محمل الجد. ويتحدث كذلك عن أسلوبه في التصوير الذي شهد تطوراً عبر السنوات، فيؤكد أنه يعشق الألوان والتفاصيل والكشف عن أجمل أوجه الهندسة، ويلفت إلى أهمية الاستراحة من وقت لآخر للعثور على موضوعات جديدة ومثيرة. ويؤمن بالاطلاع على كل أشكال الفن وأنواع التصوير لاستقاء الوحي والمضي قدماً في عملية التطور والنمو.
وعن أحدث مشروع له المتميز بأن معظم صوره لأمكنة نصفها مطمور بالرمال يقول كيروين إنه يؤمن بشكل راسخ بأهمية الحفاظ على التراث على نحو أفضل «لأنه ساحر وجميل» على حدّ تعبيره. ويضيف قائلاً: «الجائحة لم تسهم إلا في مزيد من الإلهام والتحفيز، والسفر سيعود لا محالة».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن أفضل صور فوتوغرافية في مجال العلوم
أرسل تعليقك