باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء
آخر تحديث GMT06:40:47
 العرب اليوم -

باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء

مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء
القاهرة_ العرب اليوم

قال الباحث الأثري أحمد عامر إن الطفل في مصر القديمة حظى بمكانة خاصة داخل الأسرة وبين أفراد المجتمع، وتم وضع قانون اجتماعي لحمايتهم والحفاظ على حقوقهم، ونصوص ذلك القانون كانت بمثابة التزام أخلاقي ومجتمعي من قبل العائلات وكل مكونات المجتمع آنذاك برعاية الأطفال يل ومنحهم الحق في التعَلُم واللعب أيضا.

وأضاف أنه كان مسموحًا للعامة بالتعلم في المدراس المقامة داخل القصور الملكية، ثم تطور الأمر وصارت كل حرفة تحتاج إلى أن يكتسب صاحبها قدرًا من التعليم الرسمي، فانتشرت المدارس في البلاد، كما كان الآباء في مصر القديمة كانوا مسؤولين عن تعليم أبنائهم وأبناء غيرهم.

وأشار "عامر" إلى أن المصريين القدماء تبنوا الأطفال الأيتام، ورعايتهم، وكان هناك ثلاث مدارس، أحدها بمعبد "موت" في الكرنك، والثانية خلف معبد "الرامسيوم"، أما المدرسة الثالثة فكانت في مدينة العمال التي تعرف اليوم باسم "دير المدينة"، حيث يقيم العمال وعائلاتهم، حيث كان قدماء المصريين يعلمون الصناع والحرفيين تعليما أوليا يتضمن أسس القراءة والكتابة وبعض العلوم قبل أن يبدأوا العمل في المهن والحرف والصناعات.

وأكد "عامر" اهتمام القدماء المصريين بتعليم الأطفال، كما اهتموا أيضًا بالترفيه عنهم، فابتكروا الألعاب، ومنحوا أطفالهم الوقت للتنزه واللعب الجماعي، بل كان الأطفال في مصر القديمة يتمتعون بحقوق كاملة ويعيشون في مجتمع يوفر لهم كل ما يحتاجونه من تعليم ووسائل ترفيه.

واوضح أنه لم يكن يُسمح للطفل بتعلم الحرف إلا بعد أن يصل إلى سن النضوج، ويُترَك في مرحلة الطفولة الأولى للتعلم واللعب والتمتع بسنواته الأولى، وكانت الأم في مصر القديمة لها حق اختيار اسم الطفل، وقد تعددت أسماء الأطفال لدى قدماء المصريين، وهناك أسماء ارتبطت بالآلهة، وأطلق المصريين القدماء على اليتيم اسم "تفن"، حيث كان الاهتمام باليتيم ورعايته جزءًا من عقيدة المصري القديم.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المباني الأثرية في القاهرة الفاطمية تُظهر جماليات أبوابها بسبب فيروس "كورونا"

الثقافة النيابية توفر 80 مليار دينار في الموازنة لتطوير الأهوار والمدن الاثرية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab