باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء

مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء
القاهرة_ العرب اليوم

قال الباحث الأثري أحمد عامر إن الطفل في مصر القديمة حظى بمكانة خاصة داخل الأسرة وبين أفراد المجتمع، وتم وضع قانون اجتماعي لحمايتهم والحفاظ على حقوقهم، ونصوص ذلك القانون كانت بمثابة التزام أخلاقي ومجتمعي من قبل العائلات وكل مكونات المجتمع آنذاك برعاية الأطفال يل ومنحهم الحق في التعَلُم واللعب أيضا.

وأضاف أنه كان مسموحًا للعامة بالتعلم في المدراس المقامة داخل القصور الملكية، ثم تطور الأمر وصارت كل حرفة تحتاج إلى أن يكتسب صاحبها قدرًا من التعليم الرسمي، فانتشرت المدارس في البلاد، كما كان الآباء في مصر القديمة كانوا مسؤولين عن تعليم أبنائهم وأبناء غيرهم.

وأشار "عامر" إلى أن المصريين القدماء تبنوا الأطفال الأيتام، ورعايتهم، وكان هناك ثلاث مدارس، أحدها بمعبد "موت" في الكرنك، والثانية خلف معبد "الرامسيوم"، أما المدرسة الثالثة فكانت في مدينة العمال التي تعرف اليوم باسم "دير المدينة"، حيث يقيم العمال وعائلاتهم، حيث كان قدماء المصريين يعلمون الصناع والحرفيين تعليما أوليا يتضمن أسس القراءة والكتابة وبعض العلوم قبل أن يبدأوا العمل في المهن والحرف والصناعات.

وأكد "عامر" اهتمام القدماء المصريين بتعليم الأطفال، كما اهتموا أيضًا بالترفيه عنهم، فابتكروا الألعاب، ومنحوا أطفالهم الوقت للتنزه واللعب الجماعي، بل كان الأطفال في مصر القديمة يتمتعون بحقوق كاملة ويعيشون في مجتمع يوفر لهم كل ما يحتاجونه من تعليم ووسائل ترفيه.

واوضح أنه لم يكن يُسمح للطفل بتعلم الحرف إلا بعد أن يصل إلى سن النضوج، ويُترَك في مرحلة الطفولة الأولى للتعلم واللعب والتمتع بسنواته الأولى، وكانت الأم في مصر القديمة لها حق اختيار اسم الطفل، وقد تعددت أسماء الأطفال لدى قدماء المصريين، وهناك أسماء ارتبطت بالآلهة، وأطلق المصريين القدماء على اليتيم اسم "تفن"، حيث كان الاهتمام باليتيم ورعايته جزءًا من عقيدة المصري القديم.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المباني الأثرية في القاهرة الفاطمية تُظهر جماليات أبوابها بسبب فيروس "كورونا"

الثقافة النيابية توفر 80 مليار دينار في الموازنة لتطوير الأهوار والمدن الاثرية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء باحث أثري يكشف مكانة الطفل في عهد المصريين القدماء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab