أبو ظبي _ العرب اليوم
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات برأس الخيمة أمسية عن تاريخ الرواية العربية وعن ميزاتها وتنوعها واتجاهاتها الفنية والأسلوبية، وتحدثت الناقدة د. مريم الهاشمي، أستاذ مساعد في كليات التقنية العليا، عن موضوع الأمسية، وتوقفت عند الرواية الإماراتية، مشيرة إلى التطور الواضح الذي طرأ عليها في العقدين الأخيرين.
وذلك بسبب خوض الكثير من الإماراتيين غمار الإبداع في جنس الرواية، فهي ليست بمعزل عن غيرها من الروايات المنتمية لجغرافيات مختلفة، ثم تحدثت ومن خلال الحوار الذي أجرته معها الروائية لولوة المنصوري مقدمة المحاضرة، عن تداخل الأجناس الأدبية وإنحازت إلى عدم تقييد من حرية التجريب الإبداعي.
ثم أضاءت الهاشمي على أنواع وموضوعات الرواية الإماراتية، فمنها الرواية التاريخية والرمزية والواقعية إلى الصوفية، وأشادت بالإبداع الروائي الحداثي والتأثر بالأجناس قائلة: «إن التجانس الأدبي أمر لا مفر منه، لأنه يتيح إلى توليد تلك الأنواع الأخرى، وهذا الانفتاح جاء قصد استيعاب مختلف القضايا الحداثية وتلاقيها مع غيرها من الأجناس الأدبية الأخرى». وقد علقت الدكتورة مريم الهاشمي على الأسئلة التي طرحها الحضور حول دور الرواية الحضارية وأساليب كتابة الرواية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
آخر موعد للترشح لجائزة الرواية العربية آيارالـ 13 في لبنان
أرسل تعليقك