ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون
آخر تحديث GMT11:16:27
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون

الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي
القاهرة - العرب اليوم

وُلد لعائلة من أكبر عائلات قرية تونس بمحافظة سوهاج بصعيد مصر في 10 سبتمبر من عام 1915م، وبعد إتمامه مراحل تعليمه الأساسية بكُتاب القرية ثم معهد أسيوط الديني، سافر إلى القاهرة لدراسة علوم الدين بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها وهو في عمر الرابعة والعشرين، هو الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي والذي تحل اليوم 11 ديسمبر من عام 1988 ذكرى رحيله التاسعة والعشرين.

استمر التونسي في دراسة الدراسات العليا بعد تخرجه وذلك بسبب التحاقه بسلك التدريس منذ عام 1939، فحصل على دبلوم الدراسات العليا في 1955 واستمر في رحلته مع مجال التدريس حتى عام 1972، حيث شارك خلال تلك السنوات في لجنة تطوير الأزهر ووضع مناهجة في المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وذلك حتى أعير في عام 1964 للتدريس بالعراق.

استعانت وزارة الأوقاف العراقية بخبرة التونسي، حيث انتدبته عندها بهدف إصلاح أحوال التعليم الديني في مدارسها، فاستمر بهذا المنصب حتى بلغ من العمر 57 عاما، ثم ترك هذا المنصب متجها نحو الكويت في 1972 والتحق بالمجال الصحفي، فعمل في بداية الأمر كمحرر بمجلة العربي وحتى أصبح رئيسا للقسم الأدبي في المكان ذاته.

لم يكن انشغاله بمجال الصحافة خاطره أو تحول مفاجئ، حيث ارتبط التونسي بعلاقة صداقة مع الكاتب عباس محمود العقاد منذ زمن بعيد وحتى وفاة العقاد في عام 1964، فدافع الكتابة والأدب كان بداخله منذ سنوات قديمة، فبدأ الكتابة في الصحف العربية منذ عام 1932 في جرائد مثل الجمهورية، جريدة الضياء، جريدة الوطن وذلك إلى جانب كتاباته بعدد من المجلات والجرائد الأخرى.

ألف التونسي مجموعة قيمة من القصص والأشعار مثل الديوان الشعري العواصف، ديوان شعر الأنوار المُحمدية، ديوان شعر الرباعيات، المجموعة القصصية قال الراوي، كتاب لغتنا السمحة، وترجمة بروتوكولات حكماء صهيون إلى اللغة العربية. 

فارق الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي الحياة في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من عام 1988، ودُفن بالكويت عن عمر ناهز 73 عاما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بحر إيجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab