متحف الصادرية 40 عاماً في حفظ تاريخ وسط الجزيرة العربية
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

متحف الصادرية 40 عاماً في حفظ تاريخ وسط الجزيرة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف الصادرية 40 عاماً في حفظ تاريخ وسط الجزيرة العربية

متحف "الصادرية"
الرياض ـ العرب اليوم

يُعد متحف "الصادرية" أحد أهم المتاحف الخاصة بالمملكة، وهو من أهم المراكز السياحية والتراثية في محافظة وادي الدواسر ومنطقة الرياض، ويضم العديد من التحف المعمارية والتي تمثل نماذجاً من العمارة العربية والإسلامية، مثل العمارة النجدية والعسيرية، كما يحوي مجسمات وآثار لأنماط الحياة بوسط الجزيرة العربية عبر القرون حتى العهد السعودي.

ويقع المتحف على مساحة 14 ألف متر مربع، ويفتح أبوابه للزوار من المواطنين والمقيمين والوفود الرسمية والدبلوماسية والتعليمية والعلمية وضيوف المملكة مجاناً، حيث تمكن سلمان بن حمود الهدلاء على مدار ما يزيد عن 40 عاماً، من جمع أكثر من 30 ألف قطعة أثرية ومخطوطات لعصور مختلفة، وما يقدر بـ 5 آلاف عملة نقدية، في متحفه الخاص " الصادرية "، المرخص من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة الرياض .

ويشارك المتحف في العديد من الفعاليات والمناسبات الوطنية والاجتماعية، ومنها ذكرى اليوم الوطني، والاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف الخاصة، وذلك من خلال فتح أبوابه أمام الجمهور بالمجان وتنفيذ العديد من الفعاليات الخاصة بتلك المناسبات طيلة أيام الأسبوع، تحت إشراف مكتب هيئة السياحة والتراث الوطني بالمحافظة، وضمن المشاركة المجتمعية للمتحف؛ بهدف توعية الزوار بوظيفة المتاحف في حفظ وصيانة وعرض التراث لمختلف الحضارات القديمة وبيان دور المتاحف في ترسيخ المعرفة بالتاريخ والجذور الحضارية والثقافية للأمم والشعوب.

وثمن الهدلاء تقدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة لمجهودات ودور أصحاب المتاحف الخاصة في العناية بالتراث الوطني وحفظ الإرث الحضاري، مؤكداً أن المتاحف الخاصة تلعب دور كبير في حفظ الآثار والتراث داخل المملكة والحد من سرقة وتهريب الآثار إلى الخارج .

وأكد أن الكثير من المسؤولين والمواطنين من جميع مناطق المملكة والمقيمين والبعثات الدبلوماسية من مختلف الجنسيات يزوروا المتحف، مبيناً أنه يعرض القطع في المتحف في فترينات خاصة ويتم صيانتها بشكل دوري مع تأمين ومراقبة المتحف .

وقال: "نشأت لدي فكرة إنشاء متحف خاص منذ أن كنت صغيراً، حيث كنت أهب مع والدي إلى حراج بن قاسم بالرياض الذي تباع فيه الأشياء القديمة والتراثية وأغلب الناس لا يعرف قيمتها، ولاحظت بعض "الخواجات" يشترون هذه الأشياء القديمة وكنت أتتبعهم وألاحظ ما يشترون، فبدأت أتيقن أن هذه الأشياء قيمة مع أنها تباع بأقل الأسعار.

وبدأت الجمع عام 1402هـ في المنزل، وفي عام 1413هـ تم استئجار محل على الشارع العام حتي 1422هـ وبعدها تم انشاء المتحف بمساحة 14000م2، ويرمز إلى جميع حضارات العالم، بتكلفة أكثر من عشرة ملايين ريال، رغم أن المتحف منذ افتتاحه وحتي يومنا هذا لا أخذ أي رسوم من الزوار وهو مفتوح للجميع بالمجان".

وأضاف الهدلاء: "يضم متحف الصادرية عشرات الآلاف من القطع الأثرية بعضها عمرها 3000 سنة قبل الميلاد، ومن أهم القطع لوحة حجرية نادرة لهرقل الروم ولوحة حجرية لمملكة كتبان وعملات ذهبية وفضية أموية وعباسية من زمن عبد الملك عبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد وصلاح الدين الأيوبي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف الصادرية 40 عاماً في حفظ تاريخ وسط الجزيرة العربية متحف الصادرية 40 عاماً في حفظ تاريخ وسط الجزيرة العربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab