القاهرة - العرب اليوم
كشف زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، تفاصيل أغرب طريقة استعادت مصر خلالها قطعة أثرية كانت مسروقة واشتراها معرض في مدينة بوسطن الأمريكية. وقال حواس، خلال لقائه على قناة "صدى البلد" أنه "حينما كان يتولى مسؤولية الهرم، ذهب لافتتاح معرض في بوسطن، كان ينظمه فاروق الباز، وكانت تتواجد الملكة فريدة، وكان قبلها قد علم من أمين متحف يدعى إدور بروفرسكي، أن لوحة مصرية مسروقة من دير الجبراوي وقد اشتراها ذلك المتحف". وتابع حواس: "عندما ذهبنا لتناول الغداء أخبرت مسؤول المتحف بأن هناك لوحة مصرية مسروقة من دير الجبراوي وموجودة في المتحف الآن، وقلت له: لو اللوحة دي مرجعتش مش هتشتغلوا تاني في مصر"، مضيفا أنه في اليوم التالي عادت اللوحة إلى مصر. وأردف عالم المصريات: "حينما توليت مسؤولية الآثار المصرية أنشأت إدارة للآثار المستردة، ولجنة لإعادة الآثار، واستطعت إعادة 6 آلاف قطعة أثرية على أعلى مستوى من مختلف دول العالم". وأضاف حواس أن "الفرنسيين سرقوا حجر رشيد من مصر وأهدوه إلى الإنكليز"، مردفا أن "هذا أمر مستفز كون فرنسا تهدي شيئا لا تملكه".
قد يهمك ايضا
"محمية واسط الطبيعية" تجربة مثالية لمُحبّي السفاري والمغامرة في الإمارات
حاكم الشارقة الإماراتية يعفي دور النشر اللبنانية من رسوم معرض الكتاب
أرسل تعليقك