تمثال سيخمكا يباع ويختفي من لندن في ظروف غامضة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تمثال سيخمكا يباع ويختفي من لندن في ظروف غامضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمثال سيخمكا يباع ويختفي من لندن في ظروف غامضة

التمثال المصري سيخمكا
لندن – العرب اليوم

كشفت وثائق بنما عن وجود تجارة غير أخلاقية ومجهولة تتضمن بيع وشراء التحف الثمينة والآثار أسفرت عن اختفاء تمثال سيخمكا من العاصمة لندن.

ويعتبر التمثال المصري سيخمكا واحدة من القطع الفنية التي لا يمكن تعويضها، ويقول أحد النشطاء أن أحد المتاحف البريطانية قام ببيعه إلى رجل غامض الهوية وجامع تحف مقابل مبلغ 16 مليون جنيه إسترليني.

وتبعا لتقرير نشر يوم الثلاثاء 10 مايو/أيار 2016 في إحدى الصحف البريطانية، كانت الحكومة البريطانية قد حظرت تصدير تمثال سيخمكا الذي يبلغ عمره 4500 سنة، في ظل محاولات من مصر لجمع الأموال اللازمة من أجل شراء التمثال.

ولدى معرفة الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري، بأن التمثال لم يعد متاحا للعرض أمام العامة في المتحف، أصيب بالهلع واصفا عملية البيع التي نفذتها بلدية بورو نورثامبتون في بريطانيا بالجريمة غير الأخلاقية في حق التراث العالمي.

ونشر عدد من نشطاء "أنقذوا سيخمكا" بيانا في بريطانيا تضمن ما يلي :"نخبركم ببالغ الأسف أن من المرجح أن يكون التمثال غادر أراضي المملكة المتحدة إلى مصير غير معلوم، ما ينهي حملتنا وعملنا الذي دام لمدة 3 أعوام و10 شهور".

وأعرب النشطاء عن أسفهم لعدم وجود أي دعم رسمي للحملة من قبل المتاحف الوطنية العظيمة، منوهين إلى أن الإدانة النزيهة التي وجهها مجلس فنون إنكلترا وجمعية المتاحف ضد بلدية بورو نورثامبتون، لم تأت بأي نفع.

وفي ظل الإشاعات التي قالت أن التمثال بيع لأحد جامعي التحف ويحمل جنسية إما أمريكية وإما قطرية، أزال مجلس فنون إنكلترا متحف نوثامبتون من قائمة المتاحف المعتمدة لديه حتى عام 2019 على أقل تقدير.

وقالت متحدثة باسم بلدية بورو نورثامبتون إن البلدية لا تعرف مكان التمثال وليس لديها فكرة عنه، لأنها قامت ببيعه منذ نحو عامين.

وتجدر الإشارة إلى أن تمثال سيخمكا يبلغ حوالي قدمين ونصف القدم بالطول، وهو مصنوع من الحجر الجيري الملون. وهو للكاتب المصري سيخمكا يجلس عند قدمه تمثال آخر أصغر حجما يفترض أنه زوجته، حيث قام سبنسر كومبتون، الابن الثاني لإيرل نورثهامبتون التاسع، بنقل التمثال إلى بريطانيا خلال رحلته إلى مصر عام 1850، وتبرعت العائلة فيما بعد بالتمثال لصالح المتحف بعد 30 عاما.

وقالت مجموعة دعم التمثال في ضوء هذا الحدث :"ينبغي على مجلس فنون إنكلترا وجمعية المتاحف بل والمتاحف كلها، أن يجبروا الحكومة البريطانية على إغلاق أماكن المزادات المجهولة".

وصرحت هذه المجموعة بأنها ستنهي حملتها على أمل أن يستكمل الزملاء المصريون محاولاتهم من أجل مقاضاة من تسببوا في تلك العملية الغير الأخلاقية عملية بيع تمثال سيخمكا.

وناشد الناشطون في البيان مشتري التمثال الذي يقال أنه أمريكي الجنسية أن يتنازل عن التمثال لمتحف بروكلين في نيويورك، الذي يعتني بالتماثيل التالفة التي يقترب عمرها من عمر تمثال سيخمكا، من أجل تحقيق بعض من الشروط التي من أجلها تبرعت عائلة سبنسر كومبتون بالتمثال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمثال سيخمكا يباع ويختفي من لندن في ظروف غامضة تمثال سيخمكا يباع ويختفي من لندن في ظروف غامضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab