دراسة ترصد نهاية العالم بسبب جحيم فيروس كورونا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

دراسة ترصد نهاية العالم بسبب جحيم فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة ترصد نهاية العالم بسبب جحيم فيروس كورونا

نهاية العالم
واشنطن ـ العرب اليوم

 توقع الكاتب والتر راسل ميد في مقال نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن يدخل العالم في تحوّل كبير بسبب جائحة كورونا، وأن ينزلق إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.إذ بعد 8 أشهر من انتشار فيروس كورونا من ووهان الصينية، شهد العالم اضطرابا اقتصاديا واجتماعيا غير مسبوق، مع انهيار الاقتصادات في جميع أنحاء العالم والمزيد من الدمار المتوقع في المستقبل. فقد عشرات الملايين وظائفهم ، وشهد ملايين آخرون اختفاء مدخرات حياتهم، حيث أجبرت الحكومات المطاعم والحانات وغيرها من الشركات الصغيرة على إغلاق أبوابها.يقول الكاتب راسل في دراسة نقلتها عنه قناة العربية إن المجتمعات الغنية قادرة الآن على طباعة الأموال وضخها آملة في الحد من الضرر الاجتماعي والاقتصادي، ولكن لا يمكن تمديد هذه الإجراءات إلى الأبد. للمرة الأولى منذ أربعينيات القرن العشرين، تواجه السلطات السياسية في جميع أنحاء العالم سيلًا من التحديات الاقتصادية والسياسية. ولكن برأيه، الوضع يشتد سوءا في البلدان الفقيرة، مع احتدام الوباء دون رادع في دول مثل جنوب إفريقيا والبرازيل، حيث تتقاطع أسعار السلع الأساسية المنخفضة، والتحويلات الهابطة، وانخفاض الطلب على المنتجات الصناعية مع هروب رؤوس الأموال ليخلق معه صدمة اقتصادية غير مسبوقة.ويشير إلى أن بلدان مثل لبنان وإثيوبيا تواجه أزمات خطيرة قبل الوباء، وتكافح من أجل الحفاظ على النظام الأساسي.انطلاقا من ذلك، يأمل أن يأتي العلم بلقاح أو علاج قبل استنفاد الموارد. لكن بينما يمسك العالم بيديه وينتظر آلية، يجب أن ندرك أن نهاية الوباء لا تعني العودة إلى العالم المستقر نسبيًا في حقبة ما بعد الحرب الباردة. ينطلق الكاتب من فكرة أن الحكومات والمؤسسات الأخرى اعتادت دائماً التعامل مع التحديات الصعبة التي لا يمكنهم التنبؤ بها. سقطت الأمراض والمجاعات والاجتياحات البربرية بشكل غير متوقع في المجتمعات التي كانت تكافح أصلا في كثير من الأحيان لمجرد البقاء.ومع ذلك، جلبت الثورة الصناعية مخاطر جديدة مثل الذعر المالي، ودورة الأعمال والاضطرابات الاجتماعية. ولكن وفق وجهة نظره، شكل تحول مكان العمل عن طريق تكنولوجيا المعلومات نقطة مضيئة في نفق الوباء، مما سمح للعديد من الشركات والمؤسسات المهمة بمواصلة العمل حتى مع بقاء الموظفين الرئيسيين في منازلهم.لكن نفس التحول يقود أيضًا العديد من القوى التي تزعزع استقرار المجتمع: التراجع في وظائف التصنيع المستقرة، التغيير الاقتصادي، وانهيار الصحافة المهنية وصعود وسائل التواصل الاجتماعي، وانفجار التجزئة التقليدية، والتهديدات الوظيفية الوشيكة مع دخول السيارات ذاتية القيادة وغيرها من الابتكارات التكنولوجية الجديدة إلى السوق.وفي حين يرى أن مجموعة من مشاكل القرن الحادي والعشرين تهدد بإرباك العالم من ظهور الصين كنوع جديد من التحدي الاقتصادي والجيوسياسي، مرورا بتصاعد سباقات التسلح في الأسلحة السيبرانية والبيولوجية إلى الطفرة العالمية للشعبوية والقومية وصولا إلى المخاطر المتزايدة من نقاط الضعف والعلاقات غير مفهومة في الأسواق المالية المتقلبة والمتغيرة بسرعة... يستنتج حينها أن كوفيد 19 أقل اضطرابا عابرا وعشوائيا، وبعد ذلك سيعود العالم إلى الاستقرار أكثر مما كونه تدريبًا على التحديات القادمة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

تعرف على حقيقة تنبؤات "المايا" بشأن نهاية العالم

"البحوث الفلكية المصرية " ترد على أنباء نهاية العالم الأحد المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ترصد نهاية العالم بسبب جحيم فيروس كورونا دراسة ترصد نهاية العالم بسبب جحيم فيروس كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab