صراعات اجتماعية في ضرس العقل بـ فنون الدمام
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

صراعات اجتماعية في "ضرس العقل" بـ "فنون الدمام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صراعات اجتماعية في "ضرس العقل" بـ "فنون الدمام"

من مسرحية "ضرس العقل"
حفر الباطن – العرب اليوم

اعتبرت الكاتبة المسرحية فاطمة السيهاتي أن المرأة السعودية المبدعة لا ينقصها سوى الفرصة لإظهار موهبتها في الكتابة للمسرح، حين وإن اختلفت أساليب المسرح، فستكون الفرصة مواتية لظهور كاتبات جدد في المسرح السعودي، مؤكدة أن السبب في ضعف اهتمام السعوديات بالكتابة المسرحية يعود بشكل أساسي لقلة من يهتمون بإظهار مواهبهن على المسرح، موجهة الشكر لإعطائها فرصة التجربة للمشاركة في كتابة النص المسرحي "ضرس العقل"، الذي تم عرضه مساء الأحد في جمعية الثقافة والفنون في الدمام لتظهر الكتابة لمجموعة مسرحية مملوءة بالموهبة والطموح.

المسرحية من تأليف عبدالله محفوظ وفاطمة السيهاتي، وإخراج نايف العباد، وتمثيل ماجد السيهاتي، أحمد السيهاتي، محمد العلي، حسين محفوظ، عبدالمحسن آل عمران، حيث تناقش المسرحية في عدة لوحات واقعية الصراعات الاجتماعية في مختلف الأوطان في قالب فكاهي.

وحول رؤيته الإخراجية قال "العباد": اعتمدت على مدرسة ستانسلافسكي في الرؤية الفنية بتحريك عناصر الصدق والإيمان والمعايشة والتفاعل مع الدور والاندماج في الشخصية لنقل الحياة الواقعية على المسرح، خالطًا ذلك بالمدرسة البريطانية ودمجها لتظهر لدينا هذه الرؤية، وهي خلق جو المصحة بشكل فنتازي وخلق ثيمة للعمل وكانت هي إثارة التساؤل حول الشخصيات وما هي حياتهم داخل هذه المصحة بشكل فنتازي واقعي.

وأشار المسرحي علي يعقوب ال رمضان إلى أن المسرحية قدمت لوحة واقعية للصراعات الاجتماعية، التي نعيشها في أوطاننا، وجسد مسماها بشكل جميل وكانت رغم بساطة ديكورها وملابسها لوحة فنية رائعة جسدها الخماسي العاقل، الذي يعيڜ وسط مجتمع مجنون، معالجا فريق العمل تلك الصراعات في قالب فكاهي ابتعد عن الإسفاف والابتذال، الذي يوجد في الكثير من مسرحياتنا اليوم وبثوا شكواهم وهمومهم عبر القوالب التي جسدها كل ممثل، مشيرا إلى أنه يحمل في طياته رسالة واحدة، وإن تعددت صياغتها من شخص لآخر ومن فترة لأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراعات اجتماعية في ضرس العقل بـ فنون الدمام صراعات اجتماعية في ضرس العقل بـ فنون الدمام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab