تونس _ العرب اليوم
توصل فريق تونسي مختص في "الأركيولوجيا"، الأربعاء، إلى اكتشاف عدد من المواقع الأثرية المغمورة بالمياه. وأفادت وزارة الثقافة التونسية، في بيان لها، بأن المجموعة الأثرية المكتشفة تتكون من مراسي حجرية ومعدنية وسبائك من الرصاص، إضافة إلى فخاريات متنوعة متألفة من أواني وجرار خزفية.
وأكد البيان، الذي اطلعت" العين الإخبارية" على مضامينه، أن هذه الاكتشافات تعود إلى حقب تاريخية متباينة، تمتد من عصور ما قبل التاريخ إلى الفترة الحديثة والمعاصرة.
وتساهم هذه الاكتشافات البحرية في إنارة التاريخ البحري للمنطقة، وتم العثور على هذه القطع الأثرية أثناء القيام بمسوحات أثرية تحت مائية في إطار الدراسة الخاصة بمشروع حماية المنطقة من الانجراف البحري الذي يحظى بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.
وأفاد منجي بلاغة، خبير في المعهد التونسي للتراث في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، بأن المعهد سيقوم بتعميق البحث في أعماق البحار التونسية لاكتشاف مزيد من المواقع الأثرية تحت المياه خاصة في محافظة نابل التي كانت تسمى في أزمنة ما قبل التاريخ "بنيابوليس".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك