الحفريالحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

" الحفري"الحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " الحفري"الحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات

الأديب محمد الحفري
دمشق-سانا


تركت الحرب على سورية آثارها العميقة على الأديب محمد الحفري على المستويين العام والشخصي دون أن تستطيع منعه من الكتابة لتصنع لديه دوافع لتصوير تضحيات السوريين للدفاع عن أرضهم في أعمال نالت الاستحسان واستحقت الجوائز.

وقال الحفري في حديث لـ سانا : “مرت بلادنا بمخاض عسير وكنا معرضين لأخطار هددت كل شيء فلم يسلم منها الشجر ولا الحجر وهذه الحرب أفرزت تيارا أدبيا خاصا ولذلك كتبت فيه عدة أعمال” معتبرا أن هذا التيار سيتجلى أكثر في السنوات القادمة.

وحول روايته جنوب القلب التي استمدها من قصة ضابط استشهد في صفوف الجيش العربي السوري خلال تصديه للإرهابيين قال الفائز بجائزة الدولة التشجيعية للآداب: “مهمة الأدب الحقيقية هي النهوض والسمو بالحدث نحو فضاءات شاسعة وتجميل الواقع المرير لجعل الحياة مبنية على أمل دائم”.

الحفري الذي نال العديد من الجوائز الأدبية محليا وعربيا يجد أن الإيغال في بيئتنا ومجتمعنا المحلي وهمومه وأفراحه وأحزانه ومشكلاته العالقة هي بوابات يمكن للأديب أن يطرقها وينجح في إيصال رسائله معتبرا أن مثل هذه الأعمال قد تلقى قبولاً محلياً وخارجياً.

وحول الاهتمام العام بالمنتج الثقافي والفكري يجد مؤلف رواية صندوق الذكريات أنه أقل من الطموح المرتجى والمأمول وأن ما يقدم للمنتج الثقافي ولمبدعيه قليل ولا يكاد أن يسد الرمق حسب تعبيره داعيا لإطلاق مشروع يحتضن الكتاب والأدباء السوريين لا سيما المهجرين منهم جراء الإرهاب.

وعن مشاريعه القادمة أشار الحفري إلى أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على فيلم يكتبه عن بطولة جندي سوري ويقول مختتما حديثه: “أتمنى أن يلقى النجاح وأن تصل رسالتي التي كتبتها في رواية جنوب القلب ودائماً سأعتبر الإنسان السوري ليس ابن المعجزة فقط إنما هو المعجزة ذاتها”.

يذكر أن محمد الحفري من مواليد درعا وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب حصل على جوائز أدبية محليا وعربيا منها المركز الثالث بجائزة الطيب صالح العالمية في مجال الرواية والمركز الثاني في جائزة الرواية العربية في الشارقة وجائزة المركز الأول لقصة الطفل في اتحاد الكتاب العرب صدرت له عشرات الأعمال من بينها في الرواية بين دمعتين وفي المسرح القرد مفاوض شاطر.. مسرحية للأطفال وفي القصة لحظة دهر.. مجموعة قصصية وساهم في إعداد وإخراج العديد من الأعمال المسرحية.

ولديه عملان دراميان بعنوان بقايا حزن والأصدقاء الخمسة ومجموعة حلقات تلفزيونية متفرقة وساهم مع الكاتبين الراحلين سهيل الذيب وعلي العبد الله في كتابة مسلسل نقطة من أول السطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الحفريالحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات  الحفريالحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات



GMT 02:13 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قماش مصري احتفظ بميزاته 4 آلاف عام

GMT 04:19 2021 الأحد ,29 آب / أغسطس

مصر تعلن عن اكتشاف أثري جديد

GMT 04:19 2021 الأحد ,29 آب / أغسطس

مصر تعلن استعدادها لحدث عالمي

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab