تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء
آخر تحديث GMT10:19:36
 العرب اليوم -

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

جامع التوبة
دمشق - العرب اليوم

يقع جامع التوبة من مساجد دمشق الأيوبيّة، في حي العقبية خارج سور دمشق، وكان في الأصل خاناً يُقال خان الزنجاري، تمارس فيه المنكرات جهاراً، فأمر الملك الأيوبي الأشرف موسى بتحويله إلى مسجد فتمّ ذلك سنة 632هـ، وأوقف عليه أربع عشرة دكاناً كانت تقع شماله، وأشرف على عمارة ناظره يحيى بن عبد العزيز.

مراحله التاريخية : "في فترة اجتياح ملك التترغازان لدمشق احترق الجامع سنة 699هـ فجدد، وفي فترة احتلال تيمورلنك لدمشق تعرض الجامع للخراب سنة 803هـ وقام بتجديده الأمير شاهين الشجاعي وأوقف فيه حلقة لتدريس القرآن عرفت بالشاهينية" .

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

وتضررت مئذنته في زلزال سنة 1173 هـ، وفي عام 1931 م أجريت عليه بعض الترميمات، وقد زارتْه لجنة الشيخ عبد المحسن الأسطواني سنة 1328 هـ، وقد قامت مديرية الأوقاف في عهد الإنتداب الفرنسي سنة 1350 هـ، بتجديد أرضه وأروقته، ثم تعرض لقنابل القوات الفرنسية يوم 29 أيار/مايو فأعيد تجديده.

وقد أجريت للمسجد عملية تجديد شاملة سنة 1408هـ، تناولت جداره الشمالي الخارجي وأرض الحرم وأبوابه وشتى مرافقه، وهو اليوم مازال يحتفظ ببعض الآثار القديمة المتثلة بمنارته المتينة وواجهته الشرقية، وصحنه وأبوابه، والموضأ ذي القبة الجميلة وجداره الشمالي وبعض نقوش في الداخل.

ويمارس دوره كاملاً في حي العقيبة، شأنه في ذلك شأن الجامع الأموي وجامع المصلّى، ويعرف أيضاً بجامع العقيبة، وبجامع الملك الأشرف، وقد قامت فيه نهضات علمية وروحية من مشايخ آل البرهاني والحلواني والشيخ سليم المسوتي والشيخ محمود ياسين الحمامي والشيخ أحمد نصيب المحاميد وغيرهم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 13:37 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

امتحان داخلي وعربي ودولي للبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab