الأزهر الشريف مفجِّر الثورات ينتفض للقدس
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

الأزهر الشريف "مفجِّر الثورات" ينتفض للقدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزهر الشريف "مفجِّر الثورات" ينتفض للقدس

الأزهر الشريف
القاهرة - العرب اليوم

على مر الزمان، وقف الأزهر، ولا يزال، ضد محاولات تهويد القدس. ليست المرة الأولى التي ينتفض فيها ليرفع راية الغضب في وجه من يحاول المساس بالأقصى، بإمامه الأكبر، وعلمائه، ودارسيه، والمُصلين فيه؛ كان الأزهر قِبلة المصريين لإعلان رفض قرار ترامب بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.

من على منبر الأزهر، اتخذ العلماء سلاحًا يضاهي مئات المنصات العالمية وما دونها. اليوم؛ وقف وكيله الدكتور عباس شومان، يلقي خطبة الرفض لـ"قرار ترامب"، واصفًا إياه بـ"الإرهابي"، مضيفًا: "أمريكا ليست صديقتنا، والأمة العربية تمرض، ولا تموت".

وفي ساحة الأزهر، وقف المئات يعلنون الغضب: "بالدم بالروح.. القدس مش هتروح"، "يا ترامب يا جبان.. القدس لن تُهان"؛ هتافًا دوّى، تخلله بيان للإمام الأكبر أحمد الطيب، يعرب عن غضبه واستنكاره مجددًا من قرار ترامب: "القدس عاصمة لفلسطين المحتلة من قبل كيان الاحتلال ولن تكون غير ذلك، وأي تحرك يناقض ذلك مرفوض وستكون له عواقبه الوخيمة".
وفي ثنايا التاريخ، حجز الأزهر ركنًا خاصًا بمساندته لقضايا الحق في لحظاتها الحاسمة. فمنه اندلعت ثورة القاهرة الأولى ضد نابليون، مشاركًا في مقاومة الحملة الفرنسية عام 1798. وبتتابع الأحداث وقف علماؤه يشحذون الهمم في ثورة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي، ومن منبره رفع الرئيس جمال عبدالناصر راية المقاومة بعد محنة السويس.

"مفجِّر الثورات".. هكذا ينظر الشيخ محمد زكي رزق، أمين عام الدعوة بالأزهر الشريف، إلى مكانة الأزهر التاريخية، مُضيفًا أن شيوخ الأزهر وعلماءه لهم مواقف مُشرفة في التصدي للطغاة والفتاوى الجائرة: "الأزهر وقف في وجه الظُّلم في كل زمان ومكان، فكان شيوخه وعلماؤه قادة الشعوب ومصابيح نور وصفحات بطولات في أسوأ العهود".

وأضاف: "نضال الأزهر عن حرية الأوطان لا يختلف عن النضال عن حرية الفكر، لأن الاحتلال لا يجد متنفسه الفسيح إلا حين تكمم الأفواه، وحينئذ يصبح الطغاة آمنين على أنفسهم يمارسون عدوانهم المنكر دون أن تزعجهم صيحات الاعتراض".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر الشريف مفجِّر الثورات ينتفض للقدس الأزهر الشريف مفجِّر الثورات ينتفض للقدس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab