الأزهر الشريف مفجِّر الثورات ينتفض للقدس
آخر تحديث GMT07:54:30
 العرب اليوم -

الأزهر الشريف "مفجِّر الثورات" ينتفض للقدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزهر الشريف "مفجِّر الثورات" ينتفض للقدس

الأزهر الشريف
القاهرة - العرب اليوم

على مر الزمان، وقف الأزهر، ولا يزال، ضد محاولات تهويد القدس. ليست المرة الأولى التي ينتفض فيها ليرفع راية الغضب في وجه من يحاول المساس بالأقصى، بإمامه الأكبر، وعلمائه، ودارسيه، والمُصلين فيه؛ كان الأزهر قِبلة المصريين لإعلان رفض قرار ترامب بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.

من على منبر الأزهر، اتخذ العلماء سلاحًا يضاهي مئات المنصات العالمية وما دونها. اليوم؛ وقف وكيله الدكتور عباس شومان، يلقي خطبة الرفض لـ"قرار ترامب"، واصفًا إياه بـ"الإرهابي"، مضيفًا: "أمريكا ليست صديقتنا، والأمة العربية تمرض، ولا تموت".

وفي ساحة الأزهر، وقف المئات يعلنون الغضب: "بالدم بالروح.. القدس مش هتروح"، "يا ترامب يا جبان.. القدس لن تُهان"؛ هتافًا دوّى، تخلله بيان للإمام الأكبر أحمد الطيب، يعرب عن غضبه واستنكاره مجددًا من قرار ترامب: "القدس عاصمة لفلسطين المحتلة من قبل كيان الاحتلال ولن تكون غير ذلك، وأي تحرك يناقض ذلك مرفوض وستكون له عواقبه الوخيمة".
وفي ثنايا التاريخ، حجز الأزهر ركنًا خاصًا بمساندته لقضايا الحق في لحظاتها الحاسمة. فمنه اندلعت ثورة القاهرة الأولى ضد نابليون، مشاركًا في مقاومة الحملة الفرنسية عام 1798. وبتتابع الأحداث وقف علماؤه يشحذون الهمم في ثورة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي، ومن منبره رفع الرئيس جمال عبدالناصر راية المقاومة بعد محنة السويس.

"مفجِّر الثورات".. هكذا ينظر الشيخ محمد زكي رزق، أمين عام الدعوة بالأزهر الشريف، إلى مكانة الأزهر التاريخية، مُضيفًا أن شيوخ الأزهر وعلماءه لهم مواقف مُشرفة في التصدي للطغاة والفتاوى الجائرة: "الأزهر وقف في وجه الظُّلم في كل زمان ومكان، فكان شيوخه وعلماؤه قادة الشعوب ومصابيح نور وصفحات بطولات في أسوأ العهود".

وأضاف: "نضال الأزهر عن حرية الأوطان لا يختلف عن النضال عن حرية الفكر، لأن الاحتلال لا يجد متنفسه الفسيح إلا حين تكمم الأفواه، وحينئذ يصبح الطغاة آمنين على أنفسهم يمارسون عدوانهم المنكر دون أن تزعجهم صيحات الاعتراض".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر الشريف مفجِّر الثورات ينتفض للقدس الأزهر الشريف مفجِّر الثورات ينتفض للقدس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab