مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية
آخر تحديث GMT17:33:29
 العرب اليوم -

مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية

القاص إبراهيم مضواح
جدة – العرب اليوم

برغم أن القاص إبراهيم مضواح يذهب إلى القول بأن القصة القصيرة فنٌ مستقلٌ قائم بذاته؛ إلا إنه يرى فيها أيضًا "إرهاصًا لامتداد سردي، قد يأخذ بيد الواقف على شاطئه إلى بحر السرد الروائي الفاتن، وقد يكون ذلك فعلاً اختياريًا بالنسبة للبعض"، مخرجًا نفسه من هؤلاء البعض في تجربته بقوله: ".. ولكنه لم يكن كذلك بالنسبة لي، فقد راودتني فكرة الموت، والاستسلام للعجز المطلق، وكانت الفكرة تتمدّد بشكلٍ لا تطيقه القصة القصيرة، فخطر لي أن ألجأ إلى الرواية، التي لم تخطر لي كتابتها ببال من قبل". ماضيًا إلى القول:

 "خلال هذه التجربة السردية الجديدة انتابتني حالات من التردّد، والنكوص أحيانًا، وهجرِ الكتابة لأسابيع، ثم أعود فأقرأ ما كتبت فيحفزني على الاستمرار، ولأن النَّفَس القصصي كان ما يزال مسيطرًا عليَّ، فقد لجأت إلى الفصول القصيرة، ولهذا جاءت روايتي "جبل حالية" في نحو خمسين فصلاً". جاء ذلك خلال الأمسية التي قدمها في النادي الثقافي الأدبي بجدة، وأدارها الزميل سيف المرواني، حيث طاف مضواح بالحديث حول روايته "عتق"، واصفًا إياها بأنها "رحلة البحث عن الحرية التي ينشدها البطل وفي سبيلها حاول الانعتاق من كل القيود وظلَّ يهجس بهذه الحرية إلى أن استعبده هذا الهاجس". وقد شهدت الأمسية تقديم المضواح لعدد من نصوصه القصصية، واختتمها بتقديم نسخ موقعة من إصداراته لحضور الأمسية.

و نظم "أدبي جدة" بمقره حفل معايدة لأعضائه بمناسبة حلول عيد الفطر، بحضور رئيس النادي الدكتور عبدالله السلمي ونائبه الدكتور سعيد المالكي وأعضاء مجلس الإدارة، ولفيف من الأدباء والمثقفين، وهنأ السلمي الحضور، معتبرًا أنها "مناسبة سعيدة لتجديد الصلة بالزملاء والأصدقاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab