عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي
آخر تحديث GMT12:13:23
 العرب اليوم -

عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي

ساعة شخصية للملك فاروق
دبي- العرب اليوم

توفّر دار كريستيز فرصة "ذهبية" من رائحة عصر الملك فاروق، الذي اتسم بالرفاهية، وزينته الأزياء الفاخرة، والمجوهرات باهظة الثمن، لامتلاك ساعة ذهبية بعيار 18 قيراطاً، كانت من بين المقتنيات الشخصية للملك فاروق الأول، ستُعرض في مزاد الساعات في دبي، المقرر انعقاده بتاريخ 23 مارس/أيار العام 2018.

وتقدّر القيمة الأولية للساعة من علامة "باتيك فيليب" الفاخرة، بين 400 و800 ألف دولار، وستُعرض مع حوالي 180 ساعة "نخبوية" أخرى في معرض عام، بدءاً من تاريخ 19 مارس/أيار في فندق أبراج الإمارات بدبي.
واشتهر الملك فاروق الأول، الذي حكم مصر بين العامين 1936 و1952، بشغفه وحبه للساعات الفاخرة، إذ يُقال إنه كان يكلف أشهر دور الساعات في العالم بصنع ساعات مخصصة له، وغالباً ما كان يضيف إليها لمسة شخصية تميزها عن النماذج الأخرى المشابهة لها.
وقامت العلامة التجارية للساعات السويسرية الفاخرة "باتيك فيليب" بتصنيع 281 ساعة مشابهة لتصميم ساعة الملك فاروق، "ريفرينس 1518،" بين العامين 1941 و1954، لتكون أول سلسة ساعات كرونوغرافية بتقويم دائم تصنع في العالم، وصممت ساعة الملك فاروق الذهبية المعروضة للبيع في مزاد كريستيز، في العام 1944، وتتميز بنقش، يُظهر تاج المملكة المصرية، بجانبه نجمة وهلال، فضلاً عن وجود نقش حرف "ف،" بالحرف اللاتيني "F،" والذي يعتبر رمزاً لعائلة الملك فاروق بأكملها، حيث أن والده اعتقد أن حرف الفاء كان جالباً للحظ، وبالتالي سمّى فاروق وأخواته الخمسة أسماء تبدأ بالحرف ذاته.
ويقول رئيس قسم الساعات في كريستيز لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، ريمي جوليا، إن الساعة استقطبت اهتماماً كبيراً من المجمعين في جميع أنحاء العالم، خاصة وأنها "مرتبطة بشخصية مصرية عالمية، عاشت خلال حقبة مهمة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط"، كما ذكر جوليا أيضاً، أن هذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها الساعة في أحد مزادات دار كريستيز، إذ أنها كانت قد عرضت قبل عدة أعوام وبيعت آنذاك لأحد الزبائن، لتعود اليوم إلى دار كريستيز مجدداً وتُعرض للبيع مرّة أخرى.
وعلّق على الحدث، الكاتب سليمان جودة، مشيرًا إلى أنّه "قرأت في صحف الإمارات أن دار كريستيز الشهيرة للمزادات سوف تقيم مزاداً في دبي، ٢٣ مارس المقبل، وأن من بين المقتنيات المعروضة فيه ساعة يد ماركة باتيك فيليب، كان الملك فاروق يمتلكها، الساعة مصنوعة من الذهب عيار ١٨، بتقويم دائم مع أطوار القمر، وسبق بيعها من الدار نفسها، في مزاد سابق، ولكن الذي اشتراها من قبل عاد ليعرضها للبيع هذه المرة، والسعر المتوقع لها يصل إلى ٨٠٠ ألف دولار، وكان الملك قد اشتراها عام ١٩٤١، بعد أن طلب نقش صورة لتاج المملكة المصرية على ظهرها، مع الهلال والنجمة، رمز العَلَم المصري أيام أن كانت مصر مملكة، وإلى جوار صور التاج، والنجمة، والهلال، نقشت الشركة التي صنعت الساعة حرف F، في إشارة إلى أول حروف اسم الملك".
وأضاف أنّه "وكان الملك فؤاد يتفاءل بهذا الحرف، وكان هذا هو السبب في أنه أطلق على أبنائه الستة أسماء تبدأ بحرف الفاء، وكان مُغرماً باقتناء الساعات النادرة الثمينة، وقد ورث عنه ابنه فاروق الهواية نفسها، وكانت هذه الساعة المعروضة في مزاد دبي واحدة من ٢٨١ ساعة فقط، صنعتها الشركة بناء على طلب أفراد حول العالم، وحين قرأت الخبر تأملتُ صورة فاروق المنشورة في الصحيفة، ومعها صورة وجه الساعة، وصورة ظهرها، وتساءلتُ بيني وبين نفسي: هل هذا هو كل ما بقي من آخر ملوك البلد؟، والسؤال في صيغة أخرى هو كالتالي: إذا كانت تلك الساعة هي كل ما بقي من فاروق للذي اقتناها، وإذا كانت الساعة نفسها هي أيضاً كل ما سوف تعرضه الدار، عن آخر ملوك مصر فى مزادها.. فماذا بقي للمصريين أنفسهم من زمن ذلك الملك؟، لقد كان فاروق واحداً من أبناء الأسرة العلوية، التي حكم أفرادها هذا البلد من عام ١٨٠٥ إلى عام ١٩٥٢، وكان هو الحفيد العاشر لمحمد على باشا، الذي ظل الحكم مُتداولاً بين أبنائه وأحفاده، إلى أن قامت ثورة يوليو ٥٢، فقضت على حكم الأسرة تماماً!، فماذا بقي لنا من حكمها الذي امتد لقرن ونصف قرن من الزمان؟!".
وأشار جودة إلى أنّه "ليس هذا الكلام حنيناً إلى أيام الملكية، ولا هو ضيق من عصر الجمهورية الذي جاء بعدها.. ولا هو حديث عن مزايا خالصة كانت هناك، أو عن مساوئ مجردة في المقابل قائمة هنا، لأن الأمور لا تؤخذ بهذا التصنيف الحاد، ولكن الأمر نوع من التفكير بصوت مرتفع، فيما كانت مصر ستكون عليه، اليوم، لو أن ثورة يوليو ٥٢ قد أخذت من فاروق وأجداده كل شيء جيد، وقفزت فوق كل شيء سيئ.. كانت هناك بالتأكيد أشياء يمكن أخذها، والبناء فوقها، وكانت هناك أشياء على العكس من ذلك على طول الخط، لكننا لم نفرق، وقررنا إهالة التراب على كل شيء.. الجيد والسيئ على السواء.. فحدثت قطيعة ليس فقط مع ما كان علينا أن نأخذه، وإنما مع قرن ونصف القرن من تاريخنا، والقطيعة مع التاريخ من شأنها أن تجعل الحاضر عقبة في طريق الذهاب إلى المستقبل!".
نقلا عن سي إن إن 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab