الخطاط زينة الخروج عن قواعد الخط العربي شذوذ
آخر تحديث GMT02:03:31
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الخطاط زينة: الخروج عن قواعد الخط العربي شذوذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخطاط زينة: الخروج عن قواعد الخط العربي شذوذ

الخطاط محسن زينة
دمشق - العرب اليوم

أخذ الخط العربي مكانه بين الفنون الجميلة لما يحمله من إبداع يحمل بصمة فنان الخط وروحه وذلك ما تعجز عن أدائه الآلة التي تفتقد الحس والروح.

الفنان الخطاط محسن زينة أوضح في مقابلة مع سانا أن الحرف العربي مر بمرحلة تاريخية طويلة منذ ياقوت الحموي والمستعصم بالله اللذين اشتغلا على تطوير الخط حتى أخذ شكله إضافة إلى الخطاط ابن مقلة الذي شذب الحرف وعمل على مظهره الجمالي الفني أما في القرن العشرين فبرزت أسماء كبيرة مثل حامد الأمدي وتلميذه هاشم البغدادي والأخير يعتبره الخطاطون مرجعاً لهم اليوم.

وأوضح الخطاط زينة أن الخط العربي وصل إلى شكله الأبهى عندما اعتمد الفنانون الأوائل قياسات محددة وقواعد متبعة أظهرته بأجمل شكل فالحرف عبارة عن عناصر جمالية متكاملة وهناك جوازات كثيرة ترجع لحس الفنان ولاستخدام الحرف في اللوحة الفنية من حيث طوله أفقياً أو عمودياً معتبراً أن كل خروج عن القاعدة لا يخدم الحالة الجمالية الفنية يعتبر شذوذاً.

وعرض زينة العلاقة بين مجموعة من الخطوط والفنون فالخط الفني يشتغل عليه فنانون شباب مبتدئون لاقوا فيه مساحات واسعة لإظهار مواهبهم وخاصة أن مساحة الحرية فيه واسعة لاستخدام الحرف حتى يحاكي الحالة الفنية التي تعتمل داخلهم.

أما الخط الكوفي فمنبع الجمالية فيه التوازن والتناسق والتماثل والتقابل وتوزيع الأشكال مشيراً إلى عدد من اللوحات التي اشتغلها وفق هذا السياق منها كما في شطر الشعر لأمير الشعراء شوقي (وعز الشرق تعرفه دمشق) ولوحة خوذة الجندي العربي السوري للتعبير عن بطولاته.

وبين زينة أن الخطاط الفنان يمكن أن يجعل اللوحة تنطق بشكلها قبل قراءتها كما في اللوحة التي ضمنتها بيت الجواهري (دمشق صبراً على البلوى) حيث يشعر الناظر إليها بالتحدي والصبر وعظمة دمشق الصامدة.

يذكر أن الخطاط زينة من مواليد جبلة شارك في عدد من المعارض الفنية في اللاذقية ودمشق ومختلف المحافظات منها مشاركته الأخيرة في معرض دمشق الدولي وله محاولات في الفن التشكيلي بالزيت على القماش أو بالرصاص ويميل إلى رسم الشخصيات التاريخية مثل لوحته شيخ المعرة أبي العلاء وأبي فراس الحمداني.

 

قد يهمك أيضا :

واجهة جدة البحرية تحتضن فعالية للخط العربي

 

 

الصناعات النسيجية والغذائية تتصدّر قائمة عقود التصدير خلال معرض دمشق الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطاط زينة الخروج عن قواعد الخط العربي شذوذ الخطاط زينة الخروج عن قواعد الخط العربي شذوذ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab