هيئة الشارقة للكتاب تعلن عن إطلاق «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

هيئة الشارقة للكتاب تعلن عن إطلاق «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الشارقة للكتاب تعلن عن إطلاق «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»

هيئة الشارقة للكتاب
أبو ظبي _ العرب اليوم

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن إطلاق «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»، وتعدّ أول وكالة من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتهدف لتسهيل التواصل بين الناشرين والكتّاب والمترجمين وصنّاع المحتوى الإبداعي، وتنظيم عملياتهم وفق أطر قانونية ومهنية تضمن حقوق الناشر والمؤلف على حد سواء، إضافة إلى تحفيز سوق النشر العربية وإيصال المحتوى الثقافي العربي إلى مختلف ثقافات ولغات العالم. وتبرز رؤية الهيئة من إطلاقها الوكالة في مواكبة صناعة النشر ودعمها في المنطقة العربية ضمن معايير وأطر مهنية تضمن حقوق مختلف العاملين في قطاع النشر، إلى جانب تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه إمارة الشارقة على الصعيد الثقافي عربياً وعالمياً، وفتح آفاق واعدة أمام الكتاب والمترجمين الإماراتيين والعرب إلى جانب المواهب الإبداعية الشابة، لتجاوز تحديات حضورهم في الساحة العالمية، فضلاً عن دورها في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمؤلفين والمبدعين.


وتعمل الوكالة على تمثيل الكتّاب العرب وحماية حقوقهم في مجالات الترجمة والنشر، وآلية بيعها للناشرين العرب والأجانب وشركات الوسائط المتعددة العالمية من مؤسسات سينمائية وتلفزيونية وشركات ألعاب وغيرها، وتتولى تمثيل دور النشر المتعاقدة معها وما تملكه من حقوق تتعلق بالمؤلفين على مستوى نقل أعمالهم وترجمتها وتحويلها إلى وسائل إعلامية مختلفة، كما تلعب دور وكيل فرعي للناشرين والوكلاء الأدبيين في جميع أنحاء العالم ممن يودون بيع حقوق ترجمة أعمال كتّابهم باللغات المختلفة للناشرين العرب. وحول إطلاق الهيئة الوكالة الأدبية، أكد أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن «إطلاق الوكالة الأدبية يترجم رؤية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى جعل الكتّاب ومقدرات الثقافة اللغة الأسمى التي نتخاطب بها مع ثقافات وشعوب العالم، كما تنسجم هذه الخطوة مع مشروع الإمارة الثقافي الذي انطلق قبل ما يزيد على أربعة عقود، حيث نأمل أن نوفر من خلال هذه الوكالة بيئة داعمة للكتّاب والمبدعين، تحفظ حقوقهم وتتابع مختلف مشاريعهم وأعمالهم».


وأضاف العامري «تمضي الهيئة من خلال الوكالة في دعم الناشرين والمؤلفين الإماراتيين والعرب وتقديم أعمالهم وجهودهم إلى العالم من خلال إنشاء جسور للتبادل الثقافي بين شعوب العالم بما يحقق التواصل الفاعل والمثمر بين مختلف الأطراف في قطاع النشر وصناعة الكتاب، وتوسيع مجالات العمل المشترك مع مؤسسات وناشرين ومترجمين من مختلف بلدان العالم، إلى جانب تعزيز حضور الكتاب العربي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الدولية».
وفي سياق برنامج النشر في مؤسسة الشارقة للفنون، وضمن سعيها للتعريف بأهم التجارب الإبداعية الرّيادية التي شكلت إضافة نوعية في المشهدين الفنيين المحلي والدولي، أصدرت المؤسسة كتاباً استقصائياً جديداً يتناول تجربة الفنان الإماراتي الراحل حسن شريف، رائد المفاهيمية الذي خطّ مساراً جديداً ومغايراً في حركة التشكيل الإماراتية، منتجاً رؤى جمالية وفلسفية تتجاوز البنى والأطر التقليدية نحو آفاق أرحب في التعاطي مع مفهوم الفن وآليات إنتاجه وعرضه وتلقيه.


يحمل الكتاب عنوان «حسن شريف: فنان العمل الواحد»، وهو من إصدار مؤسسة الشارقة للفنون ودار كوينغ بوكس في لندن، حرّرته وقدّمت له الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس المؤسسة، التي عملت على تقييم أكبر معرض استعادي لأعماله أقيم في الشارقة عام 2017، والذي يواصل عرضه هذا العام في عدد من المدن الأوروبية ضمن جولة تنظمها المؤسسة بالتعاون مع معهد كي دبليو للفن المعاصر في برلين، وغاليري مالمو كونستهال في السويد.
وعبر ما يقارب 350 صفحة من القطع الكبير، يسبر الكتاب ممارسات حسن شريف متعددة التخصصات، ويشمل أعمالاً مفقودة، وترجمات إنجليزية لكتاباته الصحافية والتجريبية، إلى جانب مواد أرشيفية من معارض وأحداث، وكذلك حوارات ووجهات نظر معاصري شريف في الإمارات العربية المتحدة.
ويستهل الكتاب بمقالة بعنوان «أنا فنان العمل الواحد» التي كتبها شريف سنة 1989، ومنها استمد عنوان الكتاب، وفيها يناقش شريف ما يؤخذ على أعماله من أنها تحمل سمة التكرار، ويقول «يعتقد بعض المهتمين بأعمالي الفنية أنني أقوم بتكرار المواد التي استخدمها وبتكرار الأشكال التي أنتجها. لتوضيح ذلك أحب أن أقول إن أعمالي متكررة في المواد والأشكال وغير متكررة في الوقت عينه».


لافتاً إلى أن التكرار شكّل جزءاً أساسياً في أعماله ومفهومه، فهو يرى أنه حتى وإن تكررت المواد نفسها في أكثر من عمل فإنها من المستحيل أن تتشابه في طريقة وزمن تشكيلها، وأن التكرار مسألة صحية لا تنقص من اشتغال الفنان؛ لذا يقول موضحاً «أنا أحب التكرار، فأن يقوم الفنان بتكرار إنتاج عمل واحد على مدى الحياة فتلك مسألة صحية؛ إذ ليس ثمة في الفن قانون يمنع الفنان من الجلوس في ركنه. الفنان يجلس في زاويته الخاصة وقد نسميها (زاوية الفن) ويقوم بتكرار وإنتاج عمل واحد طوال حياته. ليس هناك من عملين فنيين لفنان واحد... هذا مستحيل. جميع أعمال الفنان سواء كانت لوحة مرسومة بالحبر الأسود، أو لوحة زيتية، أو قطعة نحت، أو أي شيء مصنوع أو مركب، جميعها عمل واحد... دع الفنان يجلس في زاويته الخاصة ويلف خيط (سوتلي) على قطع من قماش الخيش... تراه يغرق في التكرار، والتكرار ليس ممنوعاً».


في القسم الأخير من الكتاب يجد القارئ أيضاً نسخة بخط اليد لكتاب «مفهوم الفن» الذي أصدرته دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عام 1997، وتضمن قراءة ثلاثة فنانين إماراتيين، هم: حسن شريف ومحمد أحمد إبراهيم ومحمد كاظم، في بعض الأعمال الفنية البصرية التي عرضت ضمن بينالي الشارقة الثاني، وهي محاولة لإضافة ثقافة جديدة ومختلفة عن الفنون البصرية إلى ساحة الإمارات وتزويدها بقراءة معمّقة عن الأعمال الفنية ونقدها وتحليلها، بالإضافة إلى نقاش مفاهيم عدة، مثل «طبيعة الفن» و«وظيفة الفن»، وكذلك دور الفنان والمؤسسات الثقافية في خلق الثقافة البصرية عند المشاهد وتطوير حسّه النقدي؛ حتى لا يبقى أسير فهم واحد للفن.ولا يسعى هذا الكتاب إلى تسجيل أعمال شريف الفنية ضمن إطار زمني أو عرضها بشكل كتالوج نموذجي، بل هو عمل تجريبي يعكس ممارسته، وينسج سردياته الشخصية من الزوايا المختلفة في حياته المهنية،

مقدماً مصدراً حيوياً للدراسة العلمية والتقييمية في ممارسة الفن المعاصر، ومرجعاً لكيفية انتقال الأفكار الثقافية، وكيف يتم تحويلها خلال عملية الانتقال هذه، وهو أيضا لمحة عن أعماله المشحونة والمفعمة بالحيوية باعتبارها نقدا واحتجاجا على الواقع أو «وسيلة للفرار من أنفسنا لأننا لم نستطع وضع الواقع الحالي في موضعه الصحيح والملائم» كما يحب شريف أن يصفها.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الشارقة للكتاب" تطلق أول وكالة أدبية من نوعها في الإمارات والمنطقة

سلطان القاسمي يدعم دور نشر معرض الشارقة للكتاب بـ4.5 مليون درهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الشارقة للكتاب تعلن عن إطلاق «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية» هيئة الشارقة للكتاب تعلن عن إطلاق «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab