الكشف عن مفاجأة بشأن التمثال المستخدم لتغطية بالوعة صرف في القاهرة
آخر تحديث GMT10:19:34
 العرب اليوم -

الكشف عن مفاجأة بشأن التمثال المستخدم لتغطية "بالوعة" صرف في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن مفاجأة بشأن التمثال المستخدم لتغطية "بالوعة" صرف في القاهرة

الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار
القاهرة - العرب اليوم

رد الدكتور جمال  مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، على ما أثير مؤخرًا حول وجود تمثال أثري بأحد شوارع منطقة مسجد أحمد بن طولون في القاهرة، ويستخدم في غطاء "بالوعة صرف صحي"، قائلًا إن "القصة قديمة ومفتعلة، والكتلة الحجرية المكتشفة ليست أثرية".

وأضاف مصطفى خلال تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، الأحد، أن أحد العاملين في جامع بن طولون وجد قطعة لتاج عمود من الحجر الجيري خارج أروقة المسجد، واحتجزها بالداخل، وطالب وزارة الآثار بمعاينتها، وبالفعل شكلت الوزارة لجنة إسلامية وعاينت قطعة التاج، واكتشفت أنها ليست أثرًا، وليست لها علاقة بالآثار نهائيًا، موضحًا أنها عبارة عن "كرانيش من الجبس الجيري" الحديث، ويوجد منها الكثير في منطقة البساتين ملقاة في القمامة.

وتابع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، أن اللجنة أقرت عدم أثرية هذه القطعة، وانتهى الأمر على ذلك منذ عام، وجرى كتابة محضر وأرسلته لوزير الآثار، مشيدًا بدور المجتمع المصري لحرصه وخوفه على حضارة وطنه.

وكان الدكتور بسام الشماع، عالم المصريات، ذكر في تصريح سابق لمصراوي، عن وجود أثر إسلامي بالمنطقة المحيطة بمسجد أحمد بن طولون في القاهرة، يستخدم كغطاء لبالوعة صرف، لافتًا إلى أنه تواصل مع وزارة الآثار، التي أرسلت لجنة من قطارع الآثار الإسلامية، لفحص القطعة.

وأضاف "الشماع"، أن الشيخ هشام خطاب، إمام وقارئ جامع أحمد بن طولون، قال إنه اكتشف القطعة الحجرية بأحد شوارع منطقة عن طريق الصدفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مفاجأة بشأن التمثال المستخدم لتغطية بالوعة صرف في القاهرة الكشف عن مفاجأة بشأن التمثال المستخدم لتغطية بالوعة صرف في القاهرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab