الثقافة وتنمية المعرفة والشارقة للكتاب توقعان مذكرة تفاهم دعماً لحركة النشر
آخر تحديث GMT17:56:19
 العرب اليوم -

"الثقافة وتنمية المعرفة" و"الشارقة للكتاب" توقعان مذكرة تفاهم دعماً لحركة النشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الثقافة وتنمية المعرفة" و"الشارقة للكتاب" توقعان مذكرة تفاهم دعماً لحركة النشر

"هيئة الشارقة للكتاب "
الشارقة - العرب اليوم

وقّعت وزارة "الثقافة وتنمية المعرفة" و"هيئة الشارقة للكتاب "،مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك في مجالات الثقافة المتعددة، والعمل على دعم الكتّاب والأدباء والناشرين والارتقاء بحركة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء بها، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام خلال الفترة من 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في "مركز إكسبو الشارقة".

ووقع الاتفاقية كلّ من نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وأحمد بن ركاض العامري، رئيس "هيئة الشارقة للكتاب"، حيث اتفق الطرفان على تقديم التسهيلات اللازمة لقطاع النشر في الدولة، حيث ستخصص الوزارة موظفاً أو أكثر لتزويد الهيئة بالمعرفة والإجراءات اللازمة لتيسير الاستفادة من خدمة الترقيم الدولي للكتب ISBN التي ستمنح كل دار نشر تابعة لمدينة الشارقة للنشر 50 رقم دولي مجاناً بشكل سنوي على أن تلتزم دور النشر بطباعة الرقم وتثبيته وفقاً للإجراءات المحددة من قبل الوزارة، كما سيتم العمل على تنفيذ الربط الإلكتروني لخدمات الوزارة المعنية بالنشر مع الهيئة لتسيير تقديم التسهيلات اللازمة. 

وتنصُّ الاتفاقية على تشجيع الاستثمار في قطاع الصناعات الإبداعية المتعلقة بالكتاب والنشر، فيعمل الطرفان على الاستثمار في هذا القطاع على مستوى الدولة من خلال مجموعة من المشاريع حيث سيتعاون الطرفان على إعداد قواعد بيانات متكاملة للشركات المحلية والعالمية الخاضعة لمدينة الشارقة للنشر، إلى جانب دراسة واقع الاستثمار في قطاع النشر، وتبادل الأبحاث والتوصيات والمقترحات التي ستساهم في الارتقاء بهذا القطاع.

وبموجب الاتفاقية وحرصاً من كلا الجانبين على دعم الكتاب وجعل القراءة نهج حياة في المجتمع الإماراتي، سيتم دعم مكتبات الدولة بمحتويات وعناوين مميزة والدفع بعملية الترويج للثقافة المحلية في شتى المحافل العربية والعالمية، حيث سيعمل الطرفان على رسم خطط مستقبلية لدعم مكتبات الدولة بمحتوى مميّز عالي الجودة، وتتعاونان مع الجهات المعنية في هذا المجال على رفد المكتبات بأهم الكتب الورقية والرقمية، إضافة إلى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية تجتمع دورياً لتتولى مهام متابعة وتنفيذ بنود الاتفاقية.

وقالت نورة بنت محمد الكعبي: " ترتقي هذه الاتفاقية بصناعة النشر في الدولة، وتعزز من جهود الناشرين في دعم التنمية الثقافية والمعرفية من خلال إصدار المزيد من الكتب الإماراتية بما  يثري المحتوى المعرفي، ويشجيع على القراءة في المجتمع، ويدعم اقتصاد المعرفة، ويرتقي بالفكر كونه عنصراً فاعلاً في عملية التنمية المستدامة وصنع المستقبل".

وثمّنت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الجهود التي تقودها إمارة الشارقة والرامية إلى ترجمة الرؤية الاستشرفية للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من خلال مبادرات واستراتيجيات ترسخ مكانة الإمارات منصة عالمية للنشر، ووجهة مفضلة للكتاب والمثقفين.

من جانبه قال العامري،: "تمثّل هذه الاتفاقية تجسيداً جديداً للشراكة التي  تربط الهيئة مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بما يخدم الثقافة والمثقفين في الدولة، وبما يترجم رؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تكثيف الجهود من أجل الارتقاء بواقع النشر وصناعته والدفع باتجاه توسيع المشاركات العربية والعالمية بما يفتح المجال لترويج أكبر للثقافة الإماراتية في شتى التظاهرات الثقافية". 

وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب": تفتح هذه المذكرة المجال بشكل أكبر على مواصلة العمل وبذل الجهد من أجل الارتقاء بواقع النشر المحلي والعربي، إضافة إلى ما يتيحه من فرصة لإثراء المكتبات المحلية بمضامين وعناوين جديدة، كما أن التسهيلات التي يقدمها لصنّاع الكتاب والنشر في دولتنا والعالم العربي من خلال بوابة مدينة الشارقة للنشر أول مدينة حرّة للنشر، مهمة وتسهم في دعم مجالات النشر على نطاقات أوسع".
 
يذكر أن هيئة الشارقة للكتاب تأسست في العام 2014 بموجب مرسوم أميري أصدره الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تشجيع الاستثمار بالصناعات الإبداعية، وتوفير منصة فكريّة للمعرفة والتبادل الفكري بين مختلف الشعوب والبلدان والثقافات، ودعم صناعة كتب الأطفال، وتسليط الضوء على أهمية الكِتاب وأثره في نشر الوعي بالمجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة.
 
وكانت مدينة الشارقة للنشر فتحت أبوابها لأسواق النشر العالمية في العام 2017، لتلبّي الحاجة الملحة لإيجاد مركز نشر متخصص في المنطقة العربية، ينطلق من إمارة الشارقة، التي تتمتع بموقع استراتيجي متميز في قلب المنطقة، على بعد ثماني ساعات من ثلثي سكان العالم، ويتميز ببنية تحتية حديثة ومتطورة، وربط جوي وبحري مع جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى بيئة داعمة تتمثل بقوانين وأنظمة حكومية مرنة.

وتأسست "مدينة الشارقة للنشر" بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمتد على مساحة 40 ألف متر مربع وتضم العديد من المؤسسات والجهات العاملة في قطاع النشر من دور نشر عربية وعالمية، ومكاتب الترجمة والتحرير اللغوي والأدبي وشركات التصميم الغرافيكي، وتقدم ميزة إتمام إجراءات إصدار التراخيص التجارية خلال 24 ساعة، ويتم تجهيز المدينة بأحدث التقنيات المتطورة في مجال الطباعة والنشر إلى جانب مركز بيانات يتضمن محتويات 16 مليون كتاب بمختلف اللغات بحيث يمكن للناشرين إعادة طباعتها بسهولة وتحديثها والتعديل عليها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة وتنمية المعرفة والشارقة للكتاب توقعان مذكرة تفاهم دعماً لحركة النشر الثقافة وتنمية المعرفة والشارقة للكتاب توقعان مذكرة تفاهم دعماً لحركة النشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab