مهرجان الشارقة القرائي يُناقش سبل صناعة كتب متميزة للأطفال
آخر تحديث GMT02:51:59
 العرب اليوم -

مهرجان "الشارقة القرائي" يُناقش سبل صناعة كتب متميزة للأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان "الشارقة القرائي" يُناقش سبل صناعة كتب متميزة للأطفال

مهرجان "الشارقة القرائي"
الشارقة - العرب اليوم

استضاف مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساء الثلاثاء، في ملتقى الأدب، كل من الكاتبة أمل فرح، والكاتبة لطيفة بطي، في ندوة حملت عنوان "سبل صناعة كتب طفل متميز"، وأدارها الكاتب عبد الفتاح صبري، وناقشت الندوة أبرز الإشكاليات التي يواجهها كتاب الطفل العربي، وسبل النهوض بصناعته، وتعزيز شغف الطفل بالمعرفة، والبحث، والقراءة، حيث توقفت المتحدثتان عند النص والرسوم والإخراج، وأثرها على اقبال الأطفال واليافعين على القراءة، مستعرضتان نماذج حيّة لمتغيرات حركة نشر كتاب الطفل العربي خلال السنوات العشر الأخيرة.

وقالت أمل فرح: "إن ما أضر بحركة صناعة كتاب الطفل العربي، هي الصور التقليدية "الكليشيهات" الجاهزة المأخوذة عن نشر كتاب مخصص للطفل، إذ باتت المؤسسات والأهالي والمدارس، تعتمد على تصنيف الكتب وفق الفئات العمرية التي تتوجه لها، وبات لكل فئة ألوانها وأشكال رسومها، وإخراجها الخاص، الأمر الذي أحدث نوعاً من النمطية المملة في سوق الكتاب العربي".

وأضافت: "يبرر هذا الشكل من التعامل مع كتاب الطفل، سبب اقبال اليافعين والشباب على الكتب الأجنبية، حيث تعتمد دور النشر الغربية والعالمية على تقنيات وأساليب اخراجية متنوعة، الأمر الذي يجعل القراء الأطفال في تجربة مختلفة من المتعة مع كل كتاب جديد يقتنونه"، وتوقفت فرح عند واحدة من الإشكاليات التي تعيق إنتاج كتب أطفال مميزة، في سوق النشر العربي، بقولها: "إن كتاب الطفل ليس هو الحكاية أو القصة وحسب، فهذا نوع منها، وليس كلها، حيث يوجد مؤلفات علوم مخصصة للأطفال، وهو ما يغيب عن عالمنا العربي خلال السنوات العشر الأخيرة، في الوقت الذي كان هذا النوع من الكتب موجوداً ونجح في تأسيس جيل من الأطفال الشغوفين بالعلوم، والقادرين على فهمها بصورة أكثر حياة".

بدورها بيّنت الكاتبة لطيفة بطي، أن ما يفتقده الطفل اليوم في علاقته مع الكتاب، هو المحبة، فهو لا يُربى عليها في البيت، والمدرسة، حيث تفقر الكثير من الأسر إلى الوعي بأهمية قراءة الطفل، وتنمية مداركته، ولا تقدم المدارس مناهج مشوقة، تحببهم في القصة، والحكاية، مشيرة إلى المناهج الدراسية اليوم جامدة، وتعليمية بحتة، في الوقت الذي يمكن لها أن تكون تعليمية وممتعة.

وأوضحت أن أزمة صناعة كتاب الطفل العربي، لا تتعلق بالرسامين، والناشرين، وجودة الورق، وإنما تكمن في النص، مشيرة إلى أنه لو كانت النصوص المقدمة للأطفال تناسبهم، لباتوا أكثر تعلقاً بالقراءة"، ولفتت بطي إلى تجربتها في الكتابة، والنشر، بقولها: "راسلت الكثير من دور النشر في بدايات تجربتي الكتابية، وكانت ترفض، حيث ظلوا متمسكين بالنصوص التقليدية السائدة، وحينما خاطبوني برنامج "افتح يا سمسم" أخذوا النصوص جميعها التي كان الناشرون العرب يرفضونها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الشارقة القرائي يُناقش سبل صناعة كتب متميزة للأطفال مهرجان الشارقة القرائي يُناقش سبل صناعة كتب متميزة للأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab