السويد تخسر قضيتها في الأحتفاظ بمقتنيات من العهد العثماني
آخر تحديث GMT02:34:55
 العرب اليوم -

السويد تخسر قضيتها في الأحتفاظ بمقتنيات من العهد العثماني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السويد تخسر قضيتها في الأحتفاظ بمقتنيات من العهد العثماني

السويد - أ.ش.أ

خسر المتحف الوطني بالسويد قضيته في الاحتفاظ بمقتنيات فريدة من العهد التركي العثماني تعود لحقبة القرن الثامن عشر في السويد. وجاء حكم المحكمة ليفتح الباب أمام الوريث المقيم في لندن لبيع نحو 100 رسم شخصي /بورتريه/ ومنظر طبيعي. وتشمل المجموعة بوريهات من العصر العثماني، ومناظر طبيعية، وقد احتفظت بها عائلة /سيلسينج/ في السنوات اللاحقة في /بيبي مانور/ بالقرب من مدينة /اسكيلستونا/ بوسط السويد. وقال المؤرخ الفني السويدي أندريس بينجتسون في المتحف الوطني في استكهولم هذا الاسبوع إن المجموعة فريدة وقد تم الاحتفاظ بها جيدا ولم تمس وذلك لانه تم عمل هذه الرسومات خصيصا للغربيين. وأضاف أنه يقدر قيمة المجموعة الفنية بنحو 100 مليون كرونر /15 مليون دولار. وقد احتج المتحف ومجلس التراث الوطني على الحكم ، مؤكدين أن المجموعة تمثل قيمة ثقافية فريدة ولا يجب السماح لان تغادر السويد. وقد خاض المتحف الوطني السويدي عدة معارك قضائية لعدم السماح للمجموعة الاثرية بأن تخرج خارج البلاد لانها ظلت في السويد لفترة طويلة ولانها أصبحت جزءا من التراث الثقافي بالسويد ولكن دون جدوى. وفي 25 اكتوبر الماضي ، حكمت المحكمة الادارية العليا بالسويد ضد استئناف قدمه المتحف الوطني ضد حكم المحكمة الجزئية يسمح لوريث عائلة /سيلسينج/ بشحن الرسومات خارج السويد. وقد أكد المؤرخ السويدي بينجتسون بأن المتحف لم يعد لديه الحق لرفع استنئاف آخر ضد الحكم الاخير.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد تخسر قضيتها في الأحتفاظ بمقتنيات من العهد العثماني السويد تخسر قضيتها في الأحتفاظ بمقتنيات من العهد العثماني



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab