مجلة المسرح الإماراتية أبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

مجلة "المسرح" الإماراتية: أبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلة "المسرح" الإماراتية: أبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار

الشارقة - بنا

خصصت مجلة المسرح التي تصدرها عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ملف عددها الجديد وهو مزدوج/ يوليو ، نوفمبر 12ـ13 لموضوع "المسرح العربي وسياق ما بعد الاستعمار", وكتب رئيس تحرير المجلة التي تصدر بصفة فصلية أحمد بو رحيمة في افتتاحية العدد، ان الملف يمثل محاولة لقراءة وفحص واستذكار لحظة ثقافية واجتماعية وسياسيّة في غاية الاهمية عرفها تاريخ المسرح العربي ولكن وقائعها وظروفها وتحولاتها ربما لم تقارب بالكفاية اللازمة من قبل النقاد والباحثين المهتمين بالتجربة المسرحية العربية, وتوقفت ميسون علي في مستهل الملف عبر مقالتها المعنونة المسرح، ما بعد الكولونيالية، وأوهام الهوية.."عند الحراك المسرحي الذي طبع النصف الثاني من القرن العشرين في مصر وسوريا والجزائر وسواها، مبرزة المحاولات التي بذلت لطبع المسرح بهوية عربية، فيما قدم حسن المنيعي صورة المسرح العربي بين زمنين (الاستعمار وما بعده)، مبيناً التغييرات التي طرأت على شكله ومضمونه، اما هشام الهاشمي فكتب في مقالته (المسرح وسياق ما بعد الاستعمار) حدود ومحددات, عن الجهود النظرية المتعلقة بدارسات ما بعد الاستعمار والتي عرفها المشهد المسرحي العربي في أوقات مختلفة، وتحت عنوان ( المسرح العراقي وردود الفعل ازاء الكولونيالية) تناول عواد علي عدداً من العروض المسرحية العراقية الجديدة قارئاً طريقتها الجمالية والفكرية في مغالبة الاحتلال الامريكي، ومن جانبه كتب عبد الرحمن بن زيدان تحت عنوان (المسرح العربي وما بعد الكولونيالية.. الغرابة المقلقة), عن التأثيرات التي احدثها الحراك النقدي لمرحلة ما بعد الاستعمار في المشهد المسرحي العربي، وفي (المسرح وما بعد الاستعمار: أشغال وأشكال) قرأ صبري حافظ جملة من عروض الدورة الاخيرة لمهرجان افينيون الفرنسي في صلتها بنقد الاستعمار، بينما كتبت الزهرة إبراهيم عن (المسرح الاحتفالي) وتجربته في مقاربة الحالة الاستعمارية ومجابهته السياسيات الوطنية، ورصد محمد سمير الخطيب تمثلات الهجنة في نص مسرحي بعنوان (دوديتللو) للكاتب المصري سامح مهران، وهو يتناول، من وجهة نظر عربية، العلاقة الرومانسية التي جمعت بين الشاب المصري دودي الفايد والأميرة ديانا، وتتبع خالد أمين في مقالته الموسومة (المنعطف الفرجوي لمغرب مرحلة ما بعد الاستعمار: تحديات الحداثة وأفق التناسج الثقافي) الانعطافات المختلفة التي حصلت في المجال الواسع لما يعرف بحرب مسرح المثاقفة. وفي باب (دراسات)، كتب عبد اللطيف علي الفكي تحت عنوان (الفواسيس.. قراءة في فن الشعر لأرسطو) عن الفروق المؤثرة التي صحبت الترجمات العربية والانجليزية لكتاب الفيلسوف اليوناني، فيما توقف سعيد الناجي في مقالته (بدايات المسرح العربي: عِرق ودين) عند الاعتبارات الهوياتية والدينية التي حكمت بدايات وتاريخ المسرح العربي سواء في لبنان أو سوريا ام مصر، وكتبت سمر ديوب عن قراءة النص المسرحي من منظور سيميائي. في باب (تجارب وشهادات) يحكي المخرج العراقي كريم رشيد في مقالة تحت عنوان (مسرح صغير.. بلا حدود), عن أيامه الأولى في السويد وكيف تعلم اللغة وتعرف على المؤسسات الثقافية والاصدقاء مقاوماً العديد من الاكراهات الاجتماعية والسياسية، وفي الباب ذاته نقرأ لفاضل الجاف مقالة حول تجربة المخرج الروسي ليف ديدون، فيما تناول محمود أبو العباس تجربة مهرجان المسرح الكشفي الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة منذ ثلاث سنوات. وشمل باب (متابعات) العديد من التغطيات والقراءات والترجمات حول النشاط المسرحي في الامارات والوطن العربي والعالم، ومنها (مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي) و (مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة) و(ثماني سنوات على حريق مسرح بني سويف). في باب (كتب) شارك محمود كحيلة بقراءة مسرحية (طورغوت) لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكتب هيثم حسين عن كتاب (المسرح والتغيير) فيما كتب الطاهر الطويل عن كتاب (تاريخ الممثل في المسرح العربي)، واختارت المجلة نص مسرحي قصير بعنوان (قربان) للكاتب السوري أحمد إسماعيل في باب (نصوص).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة المسرح الإماراتية أبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار مجلة المسرح الإماراتية أبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab