الروائي الجزائري وطار  هناك تقصير من حيث الدراسة في أعماله
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

الروائي الجزائري وطار : هناك تقصير من حيث الدراسة في أعماله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروائي الجزائري وطار : هناك تقصير من حيث الدراسة في أعماله

سطيف - واج

اعتبر المشاركون في ملتقى وطني حول أعمال و مسيرة الروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار افتتحت أشغاله بعد ظهر الثلاثاء بسطيف أن هناك "تقصيرا كبيرا في حق هذا الكاتب من حيث الدراسة و التأمل في أعماله". وأوضح بالمناسبة رشيد كوارد من جامعة البليدة في مداخلة حضرها عدد كبير من الأدباء و الأكاديميين و طلبة الجامعة بدار الثقافة "هواري بومدين" بأنه "على الرغم مما أنجز من أعمال و دراسات حول أب الرواية الجزائرية المعاصرة إلا أن ذلك يبقى غير كاف". وبرأي نفس المحاضر فقد ساهم الطاهر وطار في ترسيخ الرواية الجزائرية باللغة العربية حيث كان له الفضل -كما قال- في تجسيد قالبها الفني الموسوم بسمة عربية لتصبح أعماله موضوعا للكثير من الدراسات والأبحاث الأكاديمية والنقدية. ودعا المحاضر في نفس السياق إلى العمل من أجل البحث و التعمق في أعمال و كتابات هذا الروائي الكبير و تدارسها بالشكل الذي يسمح بإبراز خاصة أشهر أعماله و ما كتبه من روايات طويلة مثل "اللاز" (سنة 1974) التي ترجمت إلى العديد من اللغات العالمية بوصفها فعلا روائيا ثقافيا جديدا في العالم العربي والعالم ككل و رواية "الزلزال" 1974 و "الحوات والقصر" 1975 و"عرس بغل" 1978. ومن جهته قال مدير الثقافة و رئيس الملتقى إدريس بوديبة الطرف المنظم لهذه التظاهرة بأن هذا الملتقى يشكل فرصة للتعريف بهذه الشخصية الأدبية الجزائرية التي تركت تراثا إبداعيا "شامخا" و جعلها مرجعا و معينا للدارسين لإعادة اكتشاف جزء من التاريخ الثقافي و الأدبي الجزائري. ووصف نفس المسؤول الطاهر وطار ب"الشخصية المتعددة الجوانب ترك بصماته و أصبح من خلال أعماله من أهم الروائيين العرب من الذين كتبوا على الطبقة المتوسطة و خلف وراءه تراثا روائيا لا يستهان به بل جدير بالدراسة و التأمل" على حد تعبيره. وأضاف قائلا بأن الروائي وطار استطاع بحنكته و دهائه أن يكون من أول المؤسسين للصحافة المكتوبة في الجزائر بعد الاستقلال و من مؤسسي العمل الجمعوي الثقافي. وستكون أشغال هذا الملتقى الأول الذي يدوم يومين فرصة لدراسة أعمال هذا الأديب الكبير الذي اتسمت مسيرته بالزخم و الثراء و التنوع و حمل قيم فنية و اجتماعية جديرة بالدراسة و التأمل على مدار 50 سنة كاملة. وحسب مشاركين فإن هذه التظاهرة تعد بمثابة فرصة للاحتكاك بين النخب الجامعية والفكرية و كذا الأدبية لتقديم بحوث جديدة حول أعمال الروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار و مساهماته في التأسيس للرواية الجزائرية. ويشارك في هذا الملتقى كوكبة من الأدباء و الأكاديميين من مختلف جامعات الوطن على غرار جامعة سطيف و الجزائر العاصمة و قسنطينة و سكيكدة و أم البواقي أمثال عبد الغاني بارة و السعيد بوطاجين و ليامين بن تومي و محمد تين و آخرون من تونس. ويناقش المحاضرون خلال أشغال اللقاء محاور عدة على غرار "الطاهر وطار..وقفات في مساره و أعماله" و "المنظور و البناء في أعمال الطاهر وطار" بالإضافة إلى "الرواية و التراث الشعبي" و "النزعة الصوفية في روايات الطاهر وطار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائي الجزائري وطار  هناك تقصير من حيث الدراسة في أعماله الروائي الجزائري وطار  هناك تقصير من حيث الدراسة في أعماله



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab