هناك تقصير من حيث الدراسة و التأمل في أعمال الطاهر وطار
آخر تحديث GMT04:44:35
 العرب اليوم -

هناك تقصير من حيث الدراسة و التأمل في أعمال الطاهر وطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هناك تقصير من حيث الدراسة و التأمل في أعمال الطاهر وطار

سطيف - واج

اعتبر المشاركون في ملتقى وطني حول أعمال و مسيرةالروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار افتتحت أشغاله بعد ظهر الثلاثاء بسطيفأن هناك "تقصيرا كبيرا في حق هذا الكاتب من حيث الدراسة و التأمل في أعماله". وأوضح بالمناسبة السيد رشيد كوارد من جامعة البليدة في مداخلة حضرها عددكبير من الأدباء و الأكاديميين و طلبة الجامعة بدار الثقافة "هواري بومدين" بأنه"على الرغم مما أنجز من أعمال و دراسات حول أب الرواية الجزائرية المعاصرة إلاأن ذلك يبقى غير كاف". وبرأي نفس المحاضر فقد ساهم الطاهر وطار في ترسيخ الرواية الجزائرية باللغةالعربية حيث كان له الفضل -كما قال- في تجسيد قالبها الفني الموسوم بسمة عربيةلتصبح أعماله موضوعا للكثير من الدراسات والأبحاث الأكاديمية والنقدية. ودعا المحاضر في نفس السياق إلى العمل من أجل البحث و التعمق في أعمالو كتابات هذا الروائي الكبير و تدارسها بالشكل الذي يسمح بإبراز خاصة أشهر أعمالهو ما كتبه من روايات طويلة مثل "اللاز" (سنة 1974) التي ترجمت إلى العديد من اللغاتالعالمية بوصفها فعلا روائيا ثقافيا جديدا في العالم العربي والعالم ككل و رواية"الزلزال" 1974 و "الحوات والقصر" 1975 و"عرس بغل" 1978. ومن جهته قال مدير الثقافة و رئيس الملتقى السيد إدريس بوديبة الطرف المنظملهذه التظاهرة بأن هذا الملتقى يشكل فرصة للتعريف بهذه الشخصية الأدبية الجزائريةالتي تركت تراثا إبداعيا "شامخا" و جعلها مرجعا و معينا للدارسين لإعادة اكتشافجزء من التاريخ الثقافي و الأدبي الجزائري. ووصف نفس المسؤول الطاهر وطار ب"الشخصية المتعددة الجوانب ترك بصماتهو أصبح من خلال أعماله من أهم الروائيين العرب من الذين كتبوا على الطبقة المتوسطةو خلف وراءه تراثا روائيا لا يستهان به بل جدير بالدراسة و التأمل" على حد تعبيره. وأضاف قائلا بأن الروائي وطار استطاع بحنكته و دهائه أن يكون من أولالمؤسسين للصحافة المكتوبة في الجزائر بعد الاستقلال و من مؤسسي العمل الجمعويالثقافي. وستكون أشغال هذا الملتقى الأول الذي يدوم يومين فرصة لدراسة أعمال هذاالأديب الكبير الذي اتسمت مسيرته بالزخم و الثراء و التنوع و حمل قيم فنية و اجتماعيةجديرة بالدراسة و التأمل على مدار 50 سنة كاملة. وحسب مشاركين فإن هذه التظاهرة تعد بمثابة فرصة للاحتكاك بين النخب الجامعيةوالفكرية و كذا الأدبية لتقديم بحوث جديدة حول أعمال الروائي الجزائري الراحل الطاهروطار و مساهماته في التأسيس للرواية الجزائرية. ويشارك في هذا الملتقى كوكبة من الأدباء و الأكاديميين من مختلف جامعاتالوطن على غرار جامعة سطيف و الجزائر العاصمة و قسنطينة و سكيكدة و أم البواقيأمثال عبد الغاني بارة و السعيد بوطاجين و ليامين بن تومي و محمد تين و آخرون منتونس. ويناقش المحاضرون خلال أشغال اللقاء محاور عدة على غرار "الطاهر وطار..وقفاتفي مساره و أعماله" و "المنظور و البناء في أعمال الطاهر وطار" بالإضافة إلى "الروايةو التراث الشعبي" و "النزعة الصوفية في روايات الطاهر وطار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناك تقصير من حيث الدراسة و التأمل في أعمال الطاهر وطار هناك تقصير من حيث الدراسة و التأمل في أعمال الطاهر وطار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab