بيت الشعر في المغرب ينعي أحمد فؤاد نجم أحد أقوى أصوات الحرية
آخر تحديث GMT06:24:16
 العرب اليوم -

بيت الشعر في المغرب ينعي أحمد فؤاد نجم: أحد أقوى أصوات الحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيت الشعر في المغرب ينعي أحمد فؤاد نجم: أحد أقوى أصوات الحرية

الرباط ـ أ.ش.أ

نعى بيت الشعر في المغرب الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم باعتباره أحد أكبر رموز الشعرية العامية العربية، وأحد أقوى أصوات الحرية في العالم. وجاء في البيان: لقد شكلت حياة أحمد فؤاد نجم، خلال مسار طويل دؤوب من العطاء الإبداعي والنضالي الجريء المتميز، ظاهرة نادرة امتزجت فيها قصائد الشاعر، على نحو عميق، بمعيش الشاعر ومعاناته وكفاحه المستميت ضد مظاهر الفقر والاستبداد السياسي، وتجلت الظاهرة في أقوى صورها من خلال ارتباطه الفني الرائع بالفنان الشيخ إمام، في أعقاب هزيمة 1967؛ مما أنجب إبداعا شعريا غنائيا ألهم أجيالا من الجماهير الحالمة بالثورة والتغيير، وأسهم في إثراء الشعرية والغنائية الثورية في مصر، وفي المشهد الإبداعي العربي كله. وأضاف :"تمثلت الكتابة الشعرية لدى الراحل أحمد فؤاد نجم، مرجعيات إبداعية متنوعة من الموروث الشعري العربي، وخاصة من منجزات الشعرية العامية في مصر والشام. وأكسبه انتسابه إلى أفق الجماهير الكادحة قدرة عميقة على التقاط العمق المصري والعربي، ببؤسه وإحباطه وإصراره على التحدي والاحتجاج ضدّ كل أشكال الفساد والتسلط، وهو الأفق الذي كلف الشاعر سنوات مديدة من السجن والاعتقال، ومن المطاردة والمنع، لكنه استمر، حتى الرمق الأخير، مدافعا عن قيم الحرية والتغيير، منخرطا في كل مراحل الثورة، شاعرا وملهما ومحمسا لا يلين ولا يهدأ ولا يهادن. وذكر بيت الشعر في المغرب أنه إذا كان رحيل الشاعر أحمد فؤاد نجم مؤلما لكل المناضلين والمثقفين والأدباء والمبدعين المغاربة الذين أحبوه وأحبوا إبداعه ونضاله، فإنه يشكل لدينا في بيت الشعر في المغرب، بشعرائه ومبدعيه ونقاده وباحثيه، ألما مضاعفا باعتباره صديقا رائعا داعما لتجربة بيتنا. وأضاف:"نستحضر هنا، بتأثر، احتفاء بيتنا به خلال أمسية شعرية كبرى نظمناها له في المكتبة الوطنية بالرباط، في آخر زيارة قام بها إلى المغرب صحبة ابنته زينب، سنة 2009.. كانت أمسية لن تغادر ذاكرتنا، احتشد فيها جمهور كثيف ومتنوع، وكان من لحظاتها الدالة نزول الشاعر الكبير من المنصة لمعانقة فقيد حركتنا الوطنية أبي بكر القادري الذي أصر على حضور الأمسية رغم المرض. وأشار البيان إلى أنه كان من مظاهر انفتاح الشاعر الراحل على بيتنا، أنه وافق بحماس على مشروع إصدار طبعة مغربية لأعماله الشعرية ضمن منشورات بيت الشعر في المغرب، وهو المشروع الذي استكملنا التداول فيه، في اجتماعنا مع الشاعر الكبير في القاهرة بدار ميريت، بحضور مديرها الأستاذ محمد هشام، لكن الأحداث الجسيمة التي تعيشها مصر الآن حالت دون تعجيل تحقيق ذلك، خاصة وأن تلك الأحداث كانت تأخذ من الشاعر والمناضل نجم كل عقله ووجدانه. واختتم البيان بالقول:"لقد رحل سفير الإبداع والفقر أحمد فؤاد نجم وفي قلبه كثير من الشعر والثورة والعشق وأحلام أبناء أمته البسطاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر في المغرب ينعي أحمد فؤاد نجم أحد أقوى أصوات الحرية بيت الشعر في المغرب ينعي أحمد فؤاد نجم أحد أقوى أصوات الحرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab