مصطفى شريف أغلبية المسلمين يعارضون التطرف و يرفضون الخلط
آخر تحديث GMT08:57:55
 العرب اليوم -

مصطفى شريف: أغلبية المسلمين يعارضون التطرف و يرفضون الخلط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى شريف: أغلبية المسلمين يعارضون التطرف و يرفضون الخلط

باريس - واج

أكد الفيلسوف و المفكر الجزائري مصطفى شريف الثلاثاء في باريس أن أغلبية المسلمين يعارضون التطرف و بالتالي يرفضون الخلط الذي يجعل منهم "إرهابيين من الدرجة الأولى". و قال خلال ملتقى دولي حول "التعلم على مدى الحياة وتبادل الثقافات" أن "التاريخ يدل على أن أغلبية المسلمين يعارضون التطرف و بالتالي يرفضون الخلط. نحن لا نقول أن مفهوم محاكم التفتيش موجود في الإنجيل و كوارث القرن العشرين مرتبطة بالثقافة الأوروبية فلماذا تؤكدون أن العنف موجود في القرآن . و في توضيح لذلك ذكر الجامعي بالشعب الجزائري الذي وقف ضد التطرف لا سيما عندما انساق هذا الأخير نحو الإرهاب- كما قال- مضيفا أن التاريخ سيشهد أن الجزائر هي أول بلد يرفض أي خلط أو استعمال للديانة و يحارب الإرهاب الدولي". و أكد المتدخل الذي يعد بلده الجزائر ضيف شرف الملتقى الذي بادرت بتنظيمه اللجنة العالمية من أجل التعلم على مدى الحياة أن وضع حد للأحكام المسبقة "يعني الاعتراف أنه ينبغي معاملة كل شخص معاملة تليق به مهما كانت انتماءاته" و انه يمكن التعبير عن العصرنة بطرق مختلفة. و أضاف انه لبلوغ ذلك يجب تلقين "مبدأ التفتح" من خلال التشجيع على التفكير و الحوار و التواصل بين مختلف الأطراف من أجل مواجهة الأفكار بما في ذلك حول المسائل التي تشكل موضع جدل. و يرى أنه يجب أيضا "المحافظة" على ما التنوع و ليس على "المحتوى التاريخي" الذي تعطيه كل حقبة من التاريخ. و استطرد يقول في هذا الصدد "في الشمال كما في الجنوب و في المشرق كما في الغرب ينبغي السهر على وجود تنوع يعطيه كل مجتمع و كل جيل محتواه الخاص وفقا للتطور و قدرات التغيير و التحول". و خلال النقاش الذي تخلل هذا اللقاء الذي نظم بالتعاون مع منظمة اليونسكو و المرصد الفرنسي للفنون و المهن حول "العراقيل" التي تحول دون تبادل الثقافات و الحوار بين الديانات و منها الأمية و "تصادم الحضارات" أكد الوزير الأسبق للتعليم العالي و البحث العلمي أن "هناك "فقدان الذاكرة" و "سياسيات مقصودة" جعلت عالم اليوم يجد صعوبات في "تجاوز جدار الأحكام المسبقة التي تفصلنا". و أكد في هذا الصدد أن "هدف الانتصار على ذلك يكمن في العيش سويا و منع الآخرين من تدميره. كما يكمن التحدي المشترك اليوم في إعادة ابتكار هذه الحضارة المشتركة حيث تقرن التعددية و تنوع الثقافات". و حسب المنظمين جاءت دعوة مصطفى شريف لاختتام الملتقى تكريما لهذا الفائز بجائزة اليونسكو 2013 للثقافة العربية. و علاوة على جائزة اليونسكو تحصل مصطفى شريف على جائزة دوتشي للثقافة و السلم اعتبارا لالتزامه في تقويم الحوار ما بين الثقافات و ما بين الديانات. و يعتبر مؤلف نحو 12 كتابا حول الحوار و العيش سويا مؤسس جامعة التكوين المتواصل في الجزائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى شريف أغلبية المسلمين يعارضون التطرف و يرفضون الخلط مصطفى شريف أغلبية المسلمين يعارضون التطرف و يرفضون الخلط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab