لقاء مناقشة في الرباط بشأن الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية
آخر تحديث GMT13:52:24
 العرب اليوم -

لقاء مناقشة في الرباط بشأن الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء مناقشة في الرباط بشأن الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية

الرباط - و.م.ع

تم، الإثنين بالرباط في إطار إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تنظيم نقاش حول وضعية الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية في المغرب على ضوء الدستور الجديد بمبادرة من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. ورأى عميد المعهد أحمد بوكوس في هذا الحدث مناسبة لعرض الإنجازات في هذا المجال، خاصة في مجالات التعليم والثقافة والحياة الجمعوية، ولكن أيضا لاستعراض ما لم يتم إنجازه بعد. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ذكر بوكوس بأن المعهد كان قد وجه في وقت سابق مذكرة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان أبرز فيها بعض مظاهر الخلل في مجال النهوض بحقوق الإنسان. واعتبر الأمين العام للمعهد الحسين المجاهد، من جانبه، أن الحقوق اللسانية والثقافية هي الحقوق الإنسانية التي يتم إغفالها أكثر سواء على الصعيد الدولي أو على الصعيد الوطني. ووفقا للسيد المجاهد، فإن الأوراش الجارية تندرج في أفق "إصلاح إغفال الثقافة واللغة الأمازيغيتين منذ عقود"، مؤكدا أن هذه الأوراش تستجيب للانتظارات المعبر عنها وتبقى مفتوحة أمام الانتقادات البناءة. وألح مجاهد بالخصوص على المكانة التي ينبغي للغة والثقافة الأمازيغيتين أن تتبوآها في مشروع الجهوية المتقدمة، مشيرا إلى "أهمية الانكباب على الحقوق الثقافية باعتبارها عاملا في التنمية البشرية"، وإلى ضرورة دعم الجمعيات العاملة في مجال النهوض بالثقافة الأمازيغية. وأكد نائب رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان محمد كرين، من جهته، ضرورة إدراج القانون التنظيمي المتعلق بترسيم الأمازيغية في إطار استراتيجية مندمجة تهدف إلى تعزيز الثقافة الأمازيغية وتوفر الوسائل المادية والبشرية التي من شأنها أن تؤمن وضعها الملائم. ودعا الفاعل الجمعوي، في هذا الإطار، إلى الاعتراف على قدم المساواة بكل مكونات الهوية المغربية ، ونبذ كافة أشكال التمييز وتقبل الثقافة الأمازيغية باعتبارها تراثا مشتركا لكل المغاربة كما هو منصوص عليه في الدستور، مع التركيز على احترام عدم قابلية حقوق الإنسان للتجزيء، والنهوض باللغة الأمازيغية حتى تتمكن من مسايرة التطور الحاصل في مختلف المجالات. واعتبر رئيس النقابة الوطنية لمهنيي المسرح مسعود بوحسين أنه يتعين التطرق لقضية الحقوق اللسانية والثقافية حسب مقاربة أفقية، مضيفا أنها ليست من اختصاص وزارة الثقافة وحدها، بل يجب أن تكون حاضرة في كل السياسات العمومية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مناقشة في الرباط بشأن الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية لقاء مناقشة في الرباط بشأن الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab