إستعراض المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية في اليمن
آخر تحديث GMT05:21:30
 العرب اليوم -

إستعراض المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستعراض المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية في اليمن

صنعاء - و.م.ع

استعرض متدخلون خلال تظاهرة نظمها المجمع العلمي اللغوي اليمني، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الأربعاء في صنعاء، بحضور كوكبة من الأدباء واللغويين والمهتمين، المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية وجعلها أداة لمواكبة العصر. وقال رئيس المجمع، الشاعر اليمني المعروف عبد العزيز المقالح، في هذا الصدد انه لم يعد خافيا أن اللغة العربية كانت وسيلة رواد النهوض العربي في بداية العصر الحديث (...) لكن المسيرة النهضوية لم تأخذ مجراها الصحيح، فقد عاتقها كثير من العوائق وتحولت الريادة من دعاة النهوض إلى دعاة التخلف والارتكاس وبدأ الوهن يطارد اللغة العربية في المدارس والجامعات". وسجل المقالح أن اللغة العربية تمر حاليا بأسوأ مراحلها وأن المجامع العربية التي كانت مصادر إشعاع قد وصلت أدنى مستوى لها بعد إغلاق المجمع في بغداد، وما يمر به المجمع في دمشق، إضافة إلى بقية المجامع العربية في الأقطار التي شغلتها السياسة والحروب، معربا عن الأمل في أن "يتسلم المجمع اليمني الناشئ الراية، ويعمل ما استطاع على حماية اللغة العربية". وبدوره تطرق الشاعر محمد عبد السلام منصور إلى ما تعانيه اللغة العربية اليوم من تحديات ،أهمها أن اللغات الأجنبية صارت هي الجاذبة للإنسان العربي ليصير مثقفا انجليزيا او فرنسيا او روسيا إن صار كذلك" بدل ان يكون مثقفا عربيا كما ينبغي له ان يصير." واستعرض عددا من المشاكل التي تهدد اللغة العربية حاليا، محذرا من استمرار التهاون في التعامل مع هذه المشاكل، وعدم ادراك تأثيرها على واقع المجتمعات العربية وذلك مع اعتبار أن "اللغة هي وعاء ثقافي إنساني شامل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستعراض المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية في اليمن إستعراض المشاكل التي تعترض تطوير اللغة العربية في اليمن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab