الإيسيسكو تعلن عن إنشاء كرسي عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي
آخر تحديث GMT07:54:58
 العرب اليوم -

الإيسيسكو تعلن عن إنشاء كرسي عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإيسيسكو تعلن عن إنشاء كرسي عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي

فاس - و.م.ع

أعلن عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الاحد بمدينة فاس عن إنشاء المنظمة لكرسي الأستاذ عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وذلك تكريما للعلامة الراحل واعترافا بمكانته العلمية والفكرية. وقال السيد التويجري، خلال حفل اختتام الندوة الفكرية التي نظمتها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس جمعية " فاس Ü سايس" بشراكة مع منظمة الإيسيسكو حول موضوع "فكر عبد الهادي بوطالب في ضوء الوضع العربي الراهن"، إن العلامة عبد الهادي بوطالب الذي كان أول مدير عام لمنظمة الإيسيسكو هو شخصية إسلامية كبيرة تستحق أن يدرس فكرها ويستفاد منه على نطاق العالم الإسلامي في مؤسساته الجامعية والثقافية. وكان مسؤولون ومفكرون وباحثون قد أجمعوا خلال هذه الندوة الفكرية التي نظمت بتعاون وتنسيق مع "مؤسسة عبد الهادي بوطالب" أن الراحل عبد الهادي بوطالب لم يكن شخصية وطنية مغربية فحسب، ولكنه كان بعلمه وثقافته ومواقفه وقناعاته شخصية عربية وإسلامية ترقى إلى مصاف جيل الرواد في العالم العربي والإسلامي . وأكد المتدخلون في هذا الملتقى الذي نظم تخليدا للذكرى الرابعة لرحيل الفقيد أن عبد الهادي بوطالب كان أحد رواد الفكر والثقافة، وخلف أعمالا ومؤلفات أضحت مرجعا في تحليل الأوضاع في العالمين العربي والإسلامي، كما قدم من خلال المناصب والمسؤوليات التي تقلدها خدمات كبيرة لبلاده وللأمة العربية والإسلامية . كما مثل عبد الهادي بوطالب، برأي المتدخلين، جيلا من الرواد الذين حاولوا تطوير الفكر المغربي والنهوض به، وكان رائدا من رواد العمل العربي الإسلامي المشترك له إسهامات كثيرة في تحليل الأوضاع وتقديم الأفكار والتصورات التي تساعد على تجاوز الاختلالات . واستعرض المتدخلون المسؤوليات التي تقلدها الراحل سواء بالمغرب حيث شغل عدة مناصب وزارية وتوجها بتقلده منصب مستشار جلالة المغفور له الحسن الثاني أو حين أصبح مديرا عاما للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم لينشغل بالقضايا العربية والإسلامية من خلال حضوره الوازن في ساحات النضال الفكري والعمل السياسي والدبلوماسي من أجل مصالح الأمة ودفاعا عن ثوابتها . وتميز هذا اللقاء الذي حضره العديد من المفكرين والباحثين وبعض أفراد عائلة الفقيد بعرض شريط وثائقي يؤرخ لمسار العلامة عبد الهادي بوطالب وكذا للمحطات التي ميزت مسيرته المهنية الغنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيسيسكو تعلن عن إنشاء كرسي عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي الإيسيسكو تعلن عن إنشاء كرسي عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab