مصطفى كاتب نموذجاً للمثقف الجزائري الذي خدم وطنه
آخر تحديث GMT08:14:13
 العرب اليوم -

مصطفى كاتب نموذجاً للمثقف الجزائري الذي خدم وطنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى كاتب نموذجاً للمثقف الجزائري الذي خدم وطنه

سوق أهراس ـ واج

اعتبر ممثل وزيرة الثقافة محمد زتيلي يوم الأربعاء بسوق أهراس بأن الفقيد مصطفى كاتب "يعد نموذجا للمثقف الجزائري الذي خدم وطنه قبل الثورة و بعدها" و ذلك في افتتاح ملتقى مصطفى كاتب للإبداع. وبحضور سلطات الولاية و وجوه أدبية و مسرحية و وزير الاتصال الأسبق اليامين بشيشي أضاف زتيلي الذي يشغل أيضا منصب مدير المسرح الجهوي لقسنطينة بأن هذه الشخصية اللامعة وظفت الفن من أجل القضية الوطنية. من جهته ذكر اليامين بشيشي في أشغال هذا الملتقى الذي بادرت إلى تنظيمه مديرية الثقافة بالتنسيق مع المسرح الجهوي للمدينة ونادي "التفكير والمبادرة" بأن مصطفى كاتب "تحدى كل عوائق الإدارة الاستعمارية" وهو من أثرى المسرح الجزائري بأول لبنة خلال الثورة التحريرية بتأسيسه الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني عام 1958. وأبرز بشيشي بأن الراحل مصطفى كاتب الذي بدأ النضال مبكرا مع عميد المسرح الجزائري محيي الدين بشطارزي عرف بجرأته وشجاعته ومواقفه الثقافية لاسيما وأنه أسس الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني "للرد على سياسة فرنسا إزاء الجزائر". أما علي خفيف من جامعة عنابة فدعا في مداخلته بعنوان "مصطفى كاتب أيقونة بارزة في تاريخ المسرح الجزائري" إلى الاهتمام بهذه الشخصية من خلال دراسة دورها في تطوير المسرح وجعله وسيلة من وسائل التغيير الاجتماعي والنضال الثوري. كما حث على ضرورة إدراج المسرح في برامج المنظومة التربوية و إلى اهتمام النقاد الجامعيين بدراسة المسرح وتقييم التجربة المسرحية لمصطفى كاتب. واعتبر أساتذة آخرون خلال هذا اللقاء الذي نظم تحت إشراف وزيرة الثقافة و والي الولاية أن مصطفى كاتب "أسس للمسرح تأسيسا أكاديميا بعد ترأسه الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني 195 وبعد ترأسه المسرح الوطني مباشرة عقب الاستقلال لينصب اهتمامه حول التكوين في مجال المسرح ويؤسس المعهد الوطني للفنون الدرامية ببرج الكيفان." ويهدف تنظيم هذا الملتقى -حسب مدير الثقافة عمر مانع- إلى تأريخ وتدوين مآثر هذه الشخصية التي أعطت للمسرح الجزائري الهوية الأصيلة. وستتميز أشغال اليوم الثاني والأخير من هذا الملتقى يوم غد الخميس بتقديم عدة مداخلات قبل تتبع الحضور عرض مسرحي بعنوان "الصاعدون إلى الأسفل" و لوحات من تقديم البالي الوطني.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى كاتب نموذجاً للمثقف الجزائري الذي خدم وطنه مصطفى كاتب نموذجاً للمثقف الجزائري الذي خدم وطنه



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab