عمار علي حسن الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا
آخر تحديث GMT05:59:02
 العرب اليوم -

عمار علي حسن: الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمار علي حسن: الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا

القاهرة ـ أ.ش.أ

في محاضرة حول "أدب الثورات العربية" استضافها "معهد البحوث والدراسات العربية" التابع لجامعة الدول العربية، قال الروائي والباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور عمار علي حسن إن الأدب ساهم في التمهيد للثورات العربية، وتفاعل بشكل خلاق مع "الفعل الثوري" بعد اندلاعه، ثم راح يستفيد منه شعرا ونثرا. وأضاف عمار في محاضرته، التي قدمه فيها الناقد الكبير د. صلاح فضل، أن الأدب يوقظ الوعي وينتصر لقيم الحرية والعدالة والمساواة ويفضح القبح ويبني عالما موازيا أفضل، ومن ثم يسهم، مع عناصر أخرى، في مرحلة "التخمر الثوري". وتابع "يشارك الأدب في الفعل الثوري من خلال دوره في التعبئة وإلهاب الحماس، عبر مختلف أنواعه من شعر وزجل وهتافات وشعارات وصور جمالية وعبارات ساخرة، فيما يصبح "الخيال الجمعي" للثوار منتجا أدبيا ملحميا في حد ذاته، علاوة على أن الثورة والأدب يشتركان في كون الصراع يشكل بعدا أساسيا لهما". وعن مواكبة الأدب للثورات أوضح عمار علي حسن أن الشعر يواكب الثورات فيما يأتي السرد متأخرا بعض الوقت، مشيرا إلى ثلاثة اتجاهات في هذا الشأن: الأول يطالب بانتظار "اكتمال الحدث"، والثاني يفضل التعامل معه مباشرة حتى لا يفقد الروائي طزاجة التفاصيل الإنسانية والجمالية التي يراها ويعايشها لاسيما أن الثورة في حد ذاتها هي فعل مكتمل الملامح، وعليه أن يبحث عن "حيلة فنية" لمعالجة الأمر، والثالث يرى إمكانية تسجيل هذه الأشياء الحميمة ثم إعادة استخدامها فيما بعد. وفي تقديمه قال د. صلاح فضل: "عمار واحد ممن اصطلوا بنار الثورة، وعبر عنها علميا وأدبيا، وجودة أعماله البحثية لا تنافسها إلا موهبته الروائية"، مؤكدا أن الثورة ماضية في طريقها حتى تحقق كل أهدافها، وهذا يجعلنا نكابد ويلاتها راضين". حضر المحاضرة، التي أقيمت بمدرج ساطع الحصري، لفيف من الشخصيات البارزة، من بينهم المؤرخ د. عاصم الدسوقي والفقيه القانوني د. يحي الجمل والمفكر السياسي جميل مطر وسفير لبنان بالقاهرة الكاتب د. خالد زيادة ود. نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية ومديرة المعهد والشاعر والناقد د. محمد السيد إسماعيل، والباحثة اليمنية د. وسام باسندوه، إلى جانب عدد من طلاب الدراسات العليا بالمعهد من مختلف التخصصات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمار علي حسن الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا عمار علي حسن الأدب يمهد للثورة ويرعاها وهي تلهمه شعرًا ونثرًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab