متحف موتسارت يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم
آخر تحديث GMT11:18:59
 العرب اليوم -

متحف "موتسارت" يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف "موتسارت" يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم

فيينا ـ د.ب.أ

من أكثر الأسئلة المحيرة التي تواجه مؤرخي الموسيقى الكلاسيكية، هو ما إذا كان المؤلف الموسيقي الإيطالي، أنطونيو ساليري، قد سمم فولفجانج موتسارت، المؤلف الموسيقي النمساوي الشهير بالزرنيخ. لم يترك فيلم "أماديوس"، الذي أخرجه ميلوس فورمان عام 1984، والمأخوذ عن مسرحية بيتر شافر، ادني شك في أن ساليري فعلها. والآن، بدأ متحف موتسارت الذي يحفظ تراث الموسيقي النمساوي الشهير "1756-1791" حملة لرد الاعتبار لساليري الموسيقي الإيطالي، وتأكيد سيرته كداعم للعبقري النمساوي الشاب لا كقاتل حقود. في معرض جديد مقام في موتسارتهاوس، حيث عاش وعمل الموسيقي النمساوي أواخر القرن 18، يظهر ساليري كرجل موهوب كريم خفيف الظل كان يمتدح ويكرم تلاميذ من بينهم لودفيج، فإن بيتهوفن وفرانتس شوبرت. والمشكلة كما يقول القائمون على متحف موتسارت، إن عددا كبيرا من الناس يعتقدون أن ساليري هو العقل المدبر الشرير، استنادا إلى الانطباع الذي خرجوا به من مسرحية شافر عام 1979 التي حولها المخرج التشيكي إلى فيلم وصورها في براج ومناطق حولها والتي تشبه أجزاء منها كثيرا ما كانت عليه الأوضاع في زمان موتسارت. وقال جرهارد فيتيك، مدير متحف موتسارت، أمس الخميس، "نريد ببساطة أن ننقل المعرفة إلى الناس ونظهر لهم ساليري الحقيقي والابتعاد عن صورة هي مغرقة في الخيال". كانت موهبة ساليري، الذي ولد في شمال إيطاليا عام 1750، وانتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا، وهو في 15 من عمره جعلته مقربا من البلاط وكتب للأوبرا وألّف عروضا أخرى للمسرح، كما ألف موسيقى وطنية ودينية إلى جانب التدريس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف موتسارت يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم متحف موتسارت يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab