مائدة مستديرة بمعرض الكتاب تجدد الجدل حول المجلات الثقافية وجدواها
آخر تحديث GMT16:38:32
 العرب اليوم -

مائدة مستديرة بمعرض الكتاب تجدد الجدل حول المجلات الثقافية وجدواها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مائدة مستديرة بمعرض الكتاب تجدد الجدل حول المجلات الثقافية وجدواها

القاهرة ـ أ.ش.أ

قلة الوعي الثقافي، وندرة التوزيع، وعدم وجود مصادر للتمويل، كانت أهم أسباب فشل رواج المجلات الأدبية المتخصصة، بما يفقد المسئولين نافذة تنويرية مهمة، قد تكون الثقافة من خلالها "قوة ناعمة"، تسهم فى تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة، لدى متلقِ بسيط، انشغل بالبحث عن لقمة عيش، فأجبرته الظروف على تأجيل غذاء فكره، لإشعار آخر. جاء هذا الطرح خلال مائدة مستديرة عقدت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان "الثقافة قوة مصر الناعمة.. المجلات الأدبية فى مصر بين الواقع والمأمول" أدارتها الدكتورة سهير المصادفة وكان ضيوفها: الشاعر علي عطا والباحث أحمد عجاج، والحسيني عمران، مدير تحرير سلسلة الذخائر" التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة. استهل أحمد عجاج كلامه قائلا: لوزارة الثقافة دوران: داخلى وخارجى، وأرى بحكم عملى بها، أنها لم تعمل لغير المثقفين، وهم مع احترامى لهم المستحوذون عليها وكثير منهم يسعى لمصلحته الشخصية، وأرى أن دور وزارة الثقافة هو تثقيف الشعب، وليس الاهتمام بالمثقفين فقط. وأضاف عجاج: في السبعينات كان لمصر دور رائد، وتراجع هذا الدور بسبب نظام مبارك، وبعد كامب ديفيد أصبحت مصر في عزلة، إضافة إلى تراجع الدور الإعلامي، والتعليم، ما أدى إلى أنه لم يعد التعليم المصري جذابا لأي دولة، وهناك أمية ثقافية، وأود أن أشير إلى أن الثقافة هي أساس البناء، بمعنى أنها هي المنوطة بالتثقيف السياسى. وقال الشاعر علي عطا: الثقافة أعمق من كونها مجرد عمل روتيني لوزارة وأغلب الدول المتقدمة لايوجد بها وزارة للثقافة، وطه حسين وعمالقة الفكر، ظهروا دون وزارة ثقافة وهم يمثلون قوة ناعمة لها تأثير حتى اليوم، وماحدث من تقصير يخص الوزارة، ولا يعتبر تقصيرا من الثقافة نفسها. وأدرجت الدكتورة سهير المصادفة اقتراح علي عطا اعادة هيكلة المجلات الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة بصفة عامة وهيئة الكتاب بصفة خاصة لتكون ضمن التوصيات التي تعتبر حصاد الموائد المستديرة التي عقدت خلال الدورة الخامسة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. أما الحسينى عمران فقال: تلعب المجلات الثقافية دورا مهما في النهضة ونشر الوعي والتنوير، وهى جزء من روافد الثقافة ولها دور فى الحفاظ على الهوية المصرية، وبالتالي لا ينبغي النظر الى نصف الكوب الفارغ فقطن مشيرا الى أنه لا يتفق مع الاقتراح الخاص بتقليص عدد المجلات التي تصدر عن مختلف هيئات وزارة الثقافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائدة مستديرة بمعرض الكتاب تجدد الجدل حول المجلات الثقافية وجدواها مائدة مستديرة بمعرض الكتاب تجدد الجدل حول المجلات الثقافية وجدواها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab