ريحان رواية دانتي ورسالة الغفران أصلهما مصري
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

"ريحان": رواية دانتي ورسالة الغفران أصلهما مصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ريحان": رواية دانتي ورسالة الغفران أصلهما مصري

القاهرة ـ أ ش أ

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن أشهر رواية للشاعر الإيطالي دانتي " الكوميديا الإلهية "المأخوذة عن كتاب " رسالة الغفران " للشاعر السوري أبي العلاء المعري 973 – 1057م والتي تدور حول وصف النعيم والجحيم في العالم الآخر أقتبسا من الأدب المصرى القديم في كتاب الموتى وكتاب البوابات وقصة " سي أوزوريس وعالم الموتى". وقال ريحان – في تصريح له الخميس- إن المصري القديم قد وصف في هذه الأعمال ما كانوا يتخيلونه في رحلة الروح بعد خروجها من الجسد وانتقالها في سماء الكون حتى تصل إلى قاعة المحكمة حيث يوزن قلب المتوفى بريشة ماعت رمز العدالة والصدق والخير ثم يحكم على المتوفى بمصير أبدى في النعيم أو في الجحيم وذلك طبقا لما جاء في كتاب " أم الحضارات " للكاتب مختار السويفي تقديم الدكتور جاب الله على جاب الله أمين عام المجلس الأعلى للآثار الأسبق. وأضاف أن المصري القديم صور النعيم وكان يطلق عليه (حقول إيارو) حيث يتمتع المتوفي بشباب دائم دون مرض ولا شيخوخة ولا موت ويلبس ثيابا فاخرة لا تبلى ولا تتسخ ويتمتع بأطيب الطعام والشراب والفواكه والماء العذب الصافي وهدوء وأمان وسلام دائم حيث لا توجد أرواح شريرة ولا ثعابين ولا وحوش ولا حشرات وأما الجحيم فيلقى فيه الأشرار حيث الجحيم الأبدى في بحيرات ماؤها من لهيب النار وبها تماسيح مفترسة وحيات وثعابين وزبانيتها وحوش ضارية تتفنن في ألوان ووسائل تعذيب الأشرار من أهل الجحيم فتحرق أجسادهم وتقطع رقابهم ومع ذلك فلا يموتون بل تتجدد حياتهم حتى يستمر تعذيبهم إلى ما لا نهاية. وأشار ريحان إلى قصة " سي أوزوريس وعالم الموتى" والتي تحكى قصة الأمير ستنا أحدد أبناء رمسيس الثانى ومعه إبنه سي أوزوريس وكان عمره 12 عاما وتميز بالذكاء الشديد وكانا يقفا في شرفة القصر المشرف على النيل ومرت أمامهما جنازتين أحدهما لرجل غني وكان خلفه الكثير من المشيعين ورجل فقير شيعته زوجته وأبناؤه فقط وتمنى الأمير ستنا أن يكون مصيره كمصير الغني الجنة كما اعتقد بينما تمنى سي أوزوريس أن يكون مصيره كالفقير فاستاء الأب من رؤيته فقال الإبن للأب أن لديه الوسائل السحرية التي تمكن روحيهما من التحليق في السماوات والدخول عبر بوابات العالم الآخر لمشاهدة ما يجرى فيه. وتابع أنه بعد غروب الشمس قامت روحيهما بمشاهدة محاكمة الثري والفقير وشاهدوا الرجل الفقير في النعيم لأنه كان صالحًا طيب القلب وكان يصنع الخيرأيام حياته وشاهدا الغنى في الجحيم جزاء لما صنعه من شرور أيام حياته ثم عادت روحيهما إلى الجسد قبل أن تشرق الشمس معلنة بزوغ يوم جديد في الحياة الدنيا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريحان رواية دانتي ورسالة الغفران أصلهما مصري ريحان رواية دانتي ورسالة الغفران أصلهما مصري



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab