لمحات من حياة الشاعر الألماني هاينرش هاينه في ذكرى وفاته
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

لمحات من حياة الشاعر الألماني هاينرش هاينه في ذكرى وفاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لمحات من حياة الشاعر الألماني هاينرش هاينه في ذكرى وفاته

برلين- د.ب.أ

ولد الشاعر والناقد والصحفي الألماني الشهير، هاينرش هاينه، في 13 ديسمبر 1797، في «دوسلدورف» بألمانيا لعائلة يهودية كانت تمارس التجارة، ويعد من أهم الشعراء الألمان الرومانسيين وتعود شهرته لتأليفه الكثير من القصائد في صورة أغان، والتي في وقت لاحق استعملها في موسيقاهم ملحنون عظماء. بعد تلقيه تدريبا في مهنة التجارة في مدينة فرانكفورت، درس القانون في بون و جوتينجن وبرلين، وفي1825 نال درجة الدكتوراه في القانون وفي 1831 غادر ألمانيا بسب الأوضاع السياسية السائدة آنذاك واستقر في باريس وعمل مراسلا صحفيا. وفي 1835 تم منع تداول كتاباته بألمانيا وقام كل من فرانز شوبرت، وروبرت شومان، ويوهانس برامس، بتلحين معظم قصائده وأغانيه إلي أن توفي 17 فبراير1856، في باريس. ومن أعماله الأدبية "صور رحلة"، و"كتاب الأغاني"، و"المدرسة الرومانسية"، و"ألمانيا حكاية شتوية"، وهي مجموعة شعرية. ولـ"هاينرش" أقوال مأثورة لاتخلو من طرافة ومنها: "لم أر من قبل حمارا يتكلم كالبشر، لكني قابلت الكثير من البشر الذين يتكلمون كالحمير"، و"لن أقول أن النساء ليس لديهن شخصية، بل لديهن كل يوم شخصية جديدة"، و"الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة"، و"لمتعة ليست سوى ألم جميل"، و"الموسيقى التي تعزف في الأفراح دائما ما تذكرني بتلك التي تعزف للجنود قبل أن يخوضوا المعركة"، و"المرأة هي التفاحة والحية في ذات الوقت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمحات من حياة الشاعر الألماني هاينرش هاينه في ذكرى وفاته لمحات من حياة الشاعر الألماني هاينرش هاينه في ذكرى وفاته



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab