لمحات من حياة الشاعر الألماني هاينرش هاينه في ذكرى وفاته
آخر تحديث GMT23:02:42
 العرب اليوم -

لمحات من حياة الشاعر الألماني هاينرش هاينه في ذكرى وفاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لمحات من حياة الشاعر الألماني هاينرش هاينه في ذكرى وفاته

برلين- د.ب.أ

ولد الشاعر والناقد والصحفي الألماني الشهير، هاينرش هاينه، في 13 ديسمبر 1797، في «دوسلدورف» بألمانيا لعائلة يهودية كانت تمارس التجارة، ويعد من أهم الشعراء الألمان الرومانسيين وتعود شهرته لتأليفه الكثير من القصائد في صورة أغان، والتي في وقت لاحق استعملها في موسيقاهم ملحنون عظماء. بعد تلقيه تدريبا في مهنة التجارة في مدينة فرانكفورت، درس القانون في بون و جوتينجن وبرلين، وفي1825 نال درجة الدكتوراه في القانون وفي 1831 غادر ألمانيا بسب الأوضاع السياسية السائدة آنذاك واستقر في باريس وعمل مراسلا صحفيا. وفي 1835 تم منع تداول كتاباته بألمانيا وقام كل من فرانز شوبرت، وروبرت شومان، ويوهانس برامس، بتلحين معظم قصائده وأغانيه إلي أن توفي 17 فبراير1856، في باريس. ومن أعماله الأدبية "صور رحلة"، و"كتاب الأغاني"، و"المدرسة الرومانسية"، و"ألمانيا حكاية شتوية"، وهي مجموعة شعرية. ولـ"هاينرش" أقوال مأثورة لاتخلو من طرافة ومنها: "لم أر من قبل حمارا يتكلم كالبشر، لكني قابلت الكثير من البشر الذين يتكلمون كالحمير"، و"لن أقول أن النساء ليس لديهن شخصية، بل لديهن كل يوم شخصية جديدة"، و"الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة"، و"لمتعة ليست سوى ألم جميل"، و"الموسيقى التي تعزف في الأفراح دائما ما تذكرني بتلك التي تعزف للجنود قبل أن يخوضوا المعركة"، و"المرأة هي التفاحة والحية في ذات الوقت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمحات من حياة الشاعر الألماني هاينرش هاينه في ذكرى وفاته لمحات من حياة الشاعر الألماني هاينرش هاينه في ذكرى وفاته



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab