يسري عبدالله أنسي الحاج سيبقى دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

يسري عبدالله: أنسي الحاج سيبقى دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يسري عبدالله: أنسي الحاج سيبقى دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكد الناقد الدكتور يسري عبدالله، أستاذ الأدب الحديث والنقد بكلية الآداب، جامعة حلوان أن الشاعر اللبناني أنسي الحاج يعتبر أحد الآباء المؤسسين لشعرية قصيدة النثر، وقد بدا صوته الشعري حاضرا في الوجدان العام للشعرية الجديدة، ومؤثرا أساسيا في تشكيل ذائقة عدد كبير من الشعراء، ليس في لبنان وحدها، ولكن في العالم العربي جميعه. وأضاف عبدالله أن أنسي كتب دواوين "لن"، و"الرأس المقطوع"، و"ماضي الأيام الآتية"، و"ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة؟"، و"الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع"، و"الوليمة"، فضلا عن جهد بارز في الترجمة لتنويعات مختلفة من المسرح العالمي تضم نصوصا لشكسبير، وكامو، ويونيسكو، وبريخت وغيرهم، وكان لدوره المؤثر مع رفاقه في مجلة "شعر" أثر بالغ في التكريس للشعرية الجديدة ولفت الأنظار إليها. وأشار إلى أن أنسي الشغوف بالموت، الشغوف بالحياة، المدرك أن ثمة ضفافا أخرى للعالم دائما، هو عنوان أصيل على المغامرة الجمالية في الشعر، والقدرة الفائقة على الإدهاش، روح شعرية وثابة ومتجددة تعي أن الشعر حياة موازية، لكنها أكثر جمالا، وأقل قسوة: "أي جلد يستوعب هذه الروح؟"، روح الشاعر والشعر معا، أنسي الحاج الذي تأبى نصوصه على الموت والنسيان، والقادرة على البقاء لا بفعل المغامرة والإدهاش فحسب، ولكن بولعها بالوجود، وإعادة صوغه جماليا من جديد. ورأى في رحيل أنسي الحاج خسارة حقيقية وكبيرة للشعرية الجديدة، وأنسي نفسه استشرف النهاية من قبل: "إن يومي سريع وحياتي قليلة/ والكلمات عجوز والنهر بطيء/ وحبي يجرفني كالسيل/ والعالم وعاء مقفل".. ولكن سيبقى أنسي الحاج دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي مؤسسا ومطورا لقصيدة النثر في آن.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبدالله أنسي الحاج سيبقى دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي يسري عبدالله أنسي الحاج سيبقى دوما في الذاكرة الجمعية للشعر العربي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab