لعنة خوفو لا تزال تطارد الألمان والمسئولين في مصر
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

لعنة خوفو لا تزال تطارد الألمان والمسئولين في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لعنة خوفو لا تزال تطارد الألمان والمسئولين في مصر

القاهرة ـ أ ش أ

مازالت لعنة الملك خوفو تطارد من اعتدوا على خصوصياته مفجرة أسرار جديدة فى قضية سرقة عينات من خرطوشه ، حيث أحدثت قضية سرقة باحثين ألمان فى عام 2013 عينات من هرم خوفو جدلًا كبيرًا مستمراً حتى الآن أدى إلى الانقسام داخل اوساط الأثريين في مصر والعالم ، وتتمثل هذه الأسرار في ظهور أدلة تشير إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها وأن "خرطوش " الملك خوفو أخذ منه عينات من قبل تلك الواقعة وحصلت وكالة انباء الشرق الاوسط على أدلة توضح صحة ذلك . وجاء الجدل ، الذي أدى إلى انقسام مجتمع الاثريين ، نتيجة محاولة البعض إرجاع الحصول على عينات من الخرطوش قبل 10 سنوات و اعتراف الباحثين الألمان انفسهم باخذ عينات من اماكن اخرى بالهرم في العام الماضي و تأكيدهم بأنهم لم يمسوا خرطوش خوفو. و تلك القضية التى يكتنفها الغموض ستكشف التحقيقات التى مازالت جارية حتى الان حقيقتها ،واضعة فى اعتبارها الادلة الجديدة التى ظهرت على الساحة ، و سيتم مساءلة جميع المتورطين فيها ، حيث ان المصريين عامة و الاثريين خاصة لن يتهاونوا او يقبلوا بأن يتم العبث بتاريخهم العريق وسرقة عينات اثرية بطريقة غير قانونية وتشويه الحضارة المصرية القديمة سواء كانت من خرطوش خوفو ام من اماكن اخرى . وبناء على تلك القضية التى تم الكشف عنها فى نوفمبر الماضى تم إحالة 9 متهمين، بينهم 3 يحملون الجنسية الألمانية، و 3 من مفتشي الآثار، و 2 من الحراس بمنطقة أهرامات الجيزة ، وصاحب الشركة السياحية التى نظمت الزيارة ، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات الجيزة، و هم رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية، عدا المتهمين الألمان الذين هربوا إلى الخارج أعقاب ارتكابهم لجريمتهم، وهو الأمر الذي أصدرت معه النيابة أمرا بضبطهم وإحضارهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا. ويرى فريق من خبراء الآثار المصريين أن القضية في الاساس لاترتبط بسرقة عينات من خرطوش خوفو ، ولكن سرقة عينات من الهرم وعدة اماكن اثرية اخرى ، بناء على اعتراف الالمان انفسهم ، الى جانب مساعدة مصريين لهم وتقصيرهم فى اداء واجبهم المنوطين به سواء عن قصد او عن غير ، مما تسبب فى تهريب تلك العينات الى الخارج ، رافضين بشدة محاولة البعض تغيير مسار القضية وارباك المشهد بان سرقة عينات من الخرطوش كانت في الماضي وتقديم أدلة على ذلك ، متناسيين ان هناك عينات اثرية ، ولو بضع ملليجرامات ، سرقت وخرجت بطريقة غير قانونية باعتراف الالمان انفسهم تستلزم محاسبة الجميع وليس الدفاع عنهم ، مشددين على انه لا تهاون او تصالح مع من تورط في تلك القضية وان جميع المسئولين في هذه الواقعة يجب ان يحاسبوا سواء كانوا مسئولين حاليين او سابقين. فيما يرى الطرف الاخر ان القضية عندما اثيرت كانت في الاساس بسبب قيام الالمان بسرقة عينات من خرطوش الملك خوفو ، وعندما ظهرت ادلة جديدة تشير الى ان خرطوش خوفو كان سليم في عام 2003 وفى 2006 ظهرت اثار اخذ عينات منه بناء على شهادة من عالم الاثار الاميركي روبرت شوك ، وحصلت وكالة انباء الشرق الاوسط على نسخة منها وفيديوهات توضح ذلك ، فيجب ان يتم محاسبة المتورطين في تلك الواقعة اولا ، ومحاسبة الالمان المتهمين على ما ارتكبوه ، خاصة وان اللجنة التى شكلتها وزارة الآثار كانت لمعاينة موقع الخرطوش فقط ومقبرة الطيور بالجبانة الغربية خارج الهرم ، ولم تعاين الاماكن الاخرى التي اعترف الالمان انفسهم باخذ عينات منها وهي سقف غرفة الدفن والصبغة الحمراء بالغرفة الخامسة من غرف تخفيف الضغط بهرم خوفو . ومن جانبهم ، يحاول الالمان بشتى الطرق الدفاع عن موقفهم حيث ارسلوا خطابا لوزارة الدولة لشئون الاثار يقدمون فيه اعتذارا عما ارتكبوه و للشعب المصري ، مشيرين الى ان الغرض من اخذ تلك العينات كان بهدف علمي بحت فقط و لم يكن في نيتهم التسبب في أي ضرر للهرم الأكبر، ولا تشويه التاريخ والثقافة المصرية ، كما يحرص الالمان على الدفاع بكل قوة عن المصريين المتورطين فى تلك الواقعة ، خاصة مفتشي الآثار ورجال الأمن مؤكدين انهم لم يشاركوهم أو يدعموهم في عملية آخذ العينات . واشار تقرير اللجان التي شكلها قطاع الاثار المصرية بوزارة الدولة لشئون الاثار ، وحصلت وكالة انباء الشرق الاوسط على نسخة منها ، الى انه بمعاينة حجرات تخفيف الضغط اعلى غرفة الملك الرئيسية ومعاينة الجرافيتي المكتوب بالمداد الاحمر في هذه الحجرات وبالوصول الى الحجرة الخامسة تبين وجود 6 اثار علامات سن اله حادة ، 3 منهم على الاطار الخارجى لخرطوش خوفو ، والرابعة داخل الخرطوش على حرف " دبليو" والخامسة والسادسة خارج اطار الخرطوش على علامتي " اس و أس ام " ، وتبلغ مقاساتها 2 فى 6 مم تقريبا . كما أكدت اللجنة التى تم تشكيلها لمعاينة مقبرة الطيور انه تم ملاحظة وجود حفرات كثيرة نسبيا بالحوائط ، يعلوها التراب القديم ، ولفت انتباه اعضاء اللجنة - وفق ماهو مذكور في تقريرها - وجود آثار لكسر حديث بالحائط الشمالى لبهو المقبرة يحتمل انه حدث بسن آلة حادة نتج عنه شطف جزء حجرى وبمساحة بطول 13 سم ، و عرض 8 سم ، بعمق 1 سم تقريبًا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة خوفو لا تزال تطارد الألمان والمسئولين في مصر لعنة خوفو لا تزال تطارد الألمان والمسئولين في مصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab