سوري يحول منزله إلى متحف خاص بالأشياء القديمة المتوارثة
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

سوري يحول منزله إلى متحف خاص بالأشياء القديمة المتوارثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوري يحول منزله إلى متحف خاص بالأشياء القديمة المتوارثة

دمشق - سانا

رغم الظروف الصعبة التي تقف في طريق جامع المقتنيات إلا أن هناك من يصر على جمع الأشياء الجميلة والقديمة مخلدا ما صنعته الأيدي السورية من تحف على مدى سنوات طويلة ليبقى البيت الدمشقي مشرع الأبواب للراغبين في تقليب ذاكرة السوريين. سانا المنوعة التقت السيد هيثم طباخة أبو محمد الذي جهز بيته الدمشقي القديم في حي السويقة ليكون متحفا يصون فيه بعضا من ذكريات السوريين وأدواتهم وقال إن الفكرة بقيت هاجسا لديه منذ طفولته إلى أن بدأ يقوم بجمع المقتنيات الأثرية لوضعها في متحفه الذي خصص له أحد المنازل الدمشقية القديمة لينسجم مع مقتنياته الإبداعية والتي تعود بالذاكرة إلى سنين خلت وقد أطلق عليه المتحف الخاص بالانتيكا. وأضاف أبو محمد البالغ من العمر 64 عاما إن حبه لدمشق وحاراتها وأسواقها دفعه لتخليد بعض من تراثها ليطلع عليه الزائر والسائح والمهتم بهذا النوع من التراث الدمشقي العريق لافتا إلى أن متحفه ضم صورا تاريخية للمحافظات السورية وأخرى لمدينة دمشق تعود إلى بداية القرن العشرين. وكان للعلم نصيب حيث احتفظ بصورة لأول دفعة تخرجت من أطباء وصيادلة سوريين إضافة إلى الصور الكثيرة التي خلدت الحياة اليومية في دمشق أيام زمان. وأوضح أبو محمد أنه يعرض في متحفه العملات النادرة وبتسلسل زمني وبطريقة مرتبة كما يعرض الأباريق والدلات والقدور القديمة النحاسية التي تعود إلى أكثر من مئتي عام والحجريات مثل الرحى والمجرشة وجرن الكبة وجرن الحمام ومحامص طحن القهوة وبعض الخوابي التي كانت تستخدم لحفظ الدبس والعسل والفول إضافة إلى بعض الأجهزة القديمة كالراديو والمسجلات وعدة حلاقة قديمة كان يستخدمها حلاق الحارة الذي كان يمارس الطب أيضا. وتابع أبو محمد إن مقتنياته التي جمعها أصبحت بالنسبة إليه كنزه الذي الذي لايقدر بثمن وثروته التي يخاف عليها من الضياع في المستقبل. ولفت أبو محمد إلى أنه عمل على تدوين تاريخ كل قطعة لديه ثم عرضها بخزائن زجاجية كبيرة بطريقة فنية تجذب الزائر وتمتعه إلى جانب تدوين بعض العديد من الأمثال والحكم والشعر ناهيك عن العديد من الأمثال الشعبية التي تناقلتها الأجيال جيلا بعد آخر فما إن يتبادر إلى ذهنك سؤال وتسأله حتى يرد عليك بحكمة أو مثل يقول "علم المجالس اكبر من علم المدارس" ولكل قطعة يحتفظ بها هناك بيت من الشعر يخبرك فيه عن تاريخها فيقول عن قوس المنجد الخاص بالفرشات بالصوف والنحاس وبنات الناس خدام ببلاش والكهرباء بالخيط والمي بالحيط في إشارة إلى الفانوس واللكس وضوء الكاز وركن أبو محمد المدة العربية مدة الأباء والأجداد في أحد زوايا منزله.  ولم ينس أن يحتفظ بمنزله بالنملية التي كان يحفظ بها أباؤنا وأجدادنا الطعام لمنع الحشرات من الاقتراب منه واختتم أبو محمد بالقول إنه يستمتع كثيرا عند شرحه للزوار عن تاريخ كل قطعة يمتلكها فهو يرى أن عمله غذاء لقلبه وعقله لافتا إلى أنه يفتح متحفه في كل يوم سبت لاستقبال الزائرين من فنانين وأدباء وكتاب وغيرهم حيث يبدأ بسرد قصص وحكايا التراث التي تحكيها ثروته التي باتت اليوم هاجسه الوحيد ويسعى للحفاظ عليها من الضياع في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوري يحول منزله إلى متحف خاص بالأشياء القديمة المتوارثة سوري يحول منزله إلى متحف خاص بالأشياء القديمة المتوارثة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab