المصريون القدماء طبقوا البحث الجنائي والإستقرار ساهم في الإبداع
آخر تحديث GMT16:00:34
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

المصريون القدماء طبقوا البحث الجنائي والإستقرار ساهم في الإبداع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصريون القدماء طبقوا البحث الجنائي والإستقرار ساهم في الإبداع

القاهرة ـ أ ش أ

أكد الباحث الأثري أحمد عامر، أن الشرطة في مصر القديمة كانت على قدر كبير من التنظيم والتقسيم، نظرًا لأهميتها في المجتمع حيث كان يتم استخدام رجال الشرطة لحفظ الأمن وتنفيذ القانون، مشيرا إلى أن استقرار الأمن في الكثير من العصور الفرعونية ساعد على إبداع الفنانين وإظهار مهاراتهم ويشهد على ذلك ما تركوه لنا من آثار خالدة. وأشار عامر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى أنه كان من أهم واجبات رجال الشرطة العمل على منع وقوع الجريمة "بكافة الوسائل الميسورة، وكان من أهم أدوار الحكومة توفير الأمن للشعب لكى يعيش في طمأنينة تامة، فاتخذ فى هذا السبيل ما يلزم لحسن اختيار النواة الأولى لأداء هذه المهمة، وكشف أن المصريين القدماء أول من أنشأ ما يعرف باسم "البحث الجنائي" حيث كان يتم تقسيم المجرمين طبقا لتخصص كل فئة منهم في نوع معين من الجرائم، ووسائل ارتكابها لها وإثبات أسمائهم في سجلات مخصصة للرجوع إليها عند اللزوم، ومما يثير الدهشة والإعجاب أن عنايتهم بحفظ السجلات قد بلغ شأناً بعيد في الدقة والنظام فنجد أن الجداول التي ظهرت في بردية "إبوت" تحتوي على قائمتين الأولى تشتمل على أسماء لصوص صناديق النفائس والثانية تشتمل على أسماء لصوص الجبانات. وأوضح أنه من العوامل المهمة لكشف الجرائم في مصر القديمة استعانة رجال الشرطة بالمرشدين وقصاصي الأثر والكلاب التى كان لها دور فى الحراسة واقتفاء آثر المجرمين، مؤكدا أنه كان يوجد "سرقات المقابر" ومنها سرقة مقبرة الملكة "حتب حرس" والدة الملك “خوفو"، واستمرت السرقة في عصر الثورة الاجتماعية الأولى، حيث نهب الثوار قبور الملوك والأمراء وكبار رجال الدولة. وأستعرض "عامر" تقسيم الشرطة في مصر القديمة، مشيرا إلى إن رئيس الشرطة كان ينتخب من الشخصيات المعروفة واسعة الأفق والخلق الحسن، ومن الضباط الحاملين لـ “رتبة العلم “في حرس الملك، وكانت وظيفته في مرتبة فارس. وأكد أنه نظرا لأهمية هذه الوظيفة كانوا يسندونها إلى شخصيات كبيرة محل ثقة الفرعون، وعلى سبيل المثال الملك سيتى الأول قبل توليه العرش كان يحمل لقب “رئيس المازوي “أي “رئيس الصحراء "، لافتا إلى أنه في العصر الثيني والدولة القديمة كانت الشرطة جزءا من النظام الإداري، ولقد شغل بعض الكهنة وظيفة رئيس الشرطة فى عهد الملك سيتى الأول وأيضا في عهد الملك رمسيس الثاني. وقال الباحث إن وظائف الشرطة كانت مقسمه إلى شرطة المعابد والمقابر وكان يعين للمعابد والمقابر حراساً، وكان من اختصاص حراس المعابد حفظ النظام داخل المعابد وصيانة مبانيها وممتلكاتها في خارجها، أما بالنسبة للمقابر فكان يعين حراساً لها نظراً لما فيها من نفائس وذخائر. وأضاف أن المصريين القدماء حرصوا على أن يكون هناك شرطة العمال، وشرطة حراسة القوافل النهرية لوجود نهر النيل الذي يستخدم كوسيلة للمواصلات فكان لابد من تواجد مثل هذا النوع من الشرطة لحماية السفن والقوافل التجارية التي تمر من خلاله، وأشار إلى دور الشرطة المحلية التى كانت تقوم بحفظ الأمن في المدن الكبرى مثل طيبة وقفط وتل العمارنة وكذلك في الصحراء وكانت تؤدي دوريات منظمة للمرور على الطريق لتفتشيها وتعقب المجرمين خاصة المحكوم عليهم والهاربين في الصحراء، لافتا إلى أنه كان يوجد ما عرف باسم الشرطة في الصحراء والحدود وكان يراعي في اختيار رجالها أن يكونوا على علم ودراية وذو خبرة بطرق الصحراء ومسالكها. وتابع أنه كان يوجد نوع خاص من الشرطة وهي الحرس الملكي والشرطة الخاصة وكان هذا النوع من الشرطة خاص بالملك لضمان سلامته وولاء الشعب له، كمان كان يوجد شرطة الخدمات العامة وكانت تمتد خدماتهم إلى أنواع أخرى من الخدمات مثل معاونة رؤساء المراكز والمستشارين ومأموري الضرائب المفروضة بالإضافة إلى جمع المجندين وفرزهم. وأوضح أن تسليح الشرطة وتموينهم كان يشمل مختلف الأسلحة منها الدروع والحراب والنشاب والسهام، وكانت ثكنات ضباط ورجال الشرطة على مختلف رتبهم في مقر عملهم، مشيرا إلى أن علامات الشرطة المميزة كانت في طيبة الغربية “غزالة “وفي تل العمارنة “ريشة درع مستطيل مرسوم عليه “فرعون يضرب عدو.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون القدماء طبقوا البحث الجنائي والإستقرار ساهم في الإبداع المصريون القدماء طبقوا البحث الجنائي والإستقرار ساهم في الإبداع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab