ندوة في علي النهري في ذكرى محاولة إغتيال فضل الله
آخر تحديث GMT18:01:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

ندوة في علي النهري في ذكرى محاولة إغتيال فضل الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة في علي النهري في ذكرى محاولة إغتيال فضل الله

زحلة ـ ننا

نظمت ادارة ثانويةالإمام الجواد ومدرسةالإمام الكاظم في علي النهري، التابعتين لجمعية المبرات الخيرية، ندوة حوارية بعنوان "مجزرة بئر العبد..إرهاب مستمر..لكن المحبة حياة"، لمناسبة الذكرى ال29 لمحاولة اغتيال العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله بمتفجرة في منطقة بئر العبد حصدت عشرات الشهداء وأكثر من مئتي جريح. تحدث في الندوة إمام مسجد القدس في صيدا عضو "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ ماهر حمود، رئيس دير يسوع الفادي في زحلةالأب ايلي صادر، المستشار السياسي والاعلامي لمكتب العلامة الراحل الزميل هاني عبد الله. بداية، آيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، ثم عرض فيلم وثائقي عن التفجير الذي استهدف العلامة فضل الله عام 1985 في بئر العبد، وحصد 80 شهيدا، و260 جريحا، وأدى الى تدمير 24 مبنى. والقت مديرة ثانوية الجواد سعاد مداح كلمة أكدت فيها "ان ثقافتنا وتاريخنا وعقائدنا، أصبحت تحت رحمة فئة لا تشعر بمسؤوليتها التاريخية والدينية تجاه ثقافةالأمة وعقائدها، وذلك نذير بأننا بدأنا ننحدر في منزلق خطر، لا نأمن فيه على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا، في زمن ضيق مهزوم باتت تسيطر فيه لغة التفجير والارهاب بدل لغة الوحدة والتقدم والتطور". وتحدث الشيخ حمود عن العلامة الراحل، فقال: "كان يشعرنا اننا نتعلم من جديد، من خلال محاضراته وملاحظاته ونصائحه، ولم يكن الاختلاف المذهبي بيننا يحول دون ان نتعلم منه"، مشيرا الى "تميزه عن العلماء البارزين كافة في ذلك الوقت، من خلال جموح فكره، وتحريضه المستمر على العدو الاسرائيلي، وجرأته وتواضعه وزهده". ورأى ان "منافقي اليوم وعملاءهم يمرون على كل الانتصارات والتجارب ولا يتعلمون منها، فهم يصرون ان ينزلوا الى هوة المذهبية السحيقة النتنة، ويزعمون انهم سنة، فيما هم كذابون بالفم الملآن"، مردفا "نحن نعلم المذهب السني أكثر مما يعلمون ونطبقه أكثر مما يطبقونه، انهم خوارج هذا العصر". وقال "ان الاستشهاد والجنة والحور العين، هذه الاسماء العظيمة أصبحت مدعاة للسخرية بخطأ هؤلاء المجرمين الذين يزورون مبادئ الاسلام". من جهته، اعتبر الأب صادر أن "إله التكفيريين، إله لا حول ولا قوة له، لانه يتكل على هكذا أناس ليدافعوا عنه، هو إله بلا كلمة ولا روح، عاطل عن العمل، بلا رحمة ولا حنان،إله على صورتهم ومثالهم". وقال: "لقد حكموا بالإنابة عن الله، ونصبوا أنفسهم ناطقين حصريين باسمه وأسروه في نطاقهم المذهبي الطائفي الضيق، وألغوا كل إمكانية للتوبة، وبالتالي للمغفرة"، مؤكدا ان "المؤمن بالله لا يقتل أحدا من الناس". أضاف: "انهم يشبهون أباطرة القرون الوسطى بتشبههم بالآلهة، واذا بقي الخطاب الديني على ما هو عليه اليوم من التحريض، فسيفقد انساننا أكثر فأكثر من انسانيته". وتابع:" ان جدنا آدم لم يكن، لا مسلما ولا مسيحيا او يهوديا. والتراثان الاسلامي والمسيحي يتفقان على فرادة الانسان الذي ليست حياته ملكا لأحد، ولا يحق لأحد ان يضع حدا لها، او ينتزعها منه، فأين الخير ايها التكفيريون، عبدة الأديان، في ما ترتكبونه بحق الله والبشر، أين المعروف الذي تدعون اليه، فالمحبة تحتمل كل شيء، وتصدق عمل كل شيء وتصبر على كل شيء". بدوره، قال الزميل عبد الله: "ان السيد فضل الله كان يمثل الانفتاح والوعي، ومسجده كان مسجدا جامعا، مسجدا للمقاومين المكافحين والفقراء والمثقفين بحق كان يمثل قلعة من قلاع الإيمان والعطاء، وهذه الشخصية التي حباها الله، لم يعطها لغيره، اذ كان أديبا وشاعرا وفقيها، وصاحب صوت شجي، شخصية أشغلت الدنيا في ذاك الوقت". أضاف: "كان العلامة فضل الله سنيا وشيعيا ومسيحيا، لانه كان إنسانا، نطق بما لم ينطق به أحد، وكان محبوبا من القريب والبعيد، وكان خطابه ملهما للمقاومة، ينهل منه المقاومون". وفي الختام، قدمت مداخلات من عدد من الحضور، وأجاب المحاضرون على اسئلة الطلاب.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في علي النهري في ذكرى محاولة إغتيال فضل الله ندوة في علي النهري في ذكرى محاولة إغتيال فضل الله



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab