العراقي شاوي يُواصل متاهاته الروائيَّة مع متاهة الأشباح
آخر تحديث GMT20:52:50
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

العراقي شاوي يُواصل متاهاته الروائيَّة مع "متاهة الأشباح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراقي شاوي يُواصل متاهاته الروائيَّة مع "متاهة الأشباح"

بيروت - العرب اليوم

صدر حديثًا عن الدار العربية للنشر (ناشرون)، للكاتب والروائي العراقي، برهان شاوي، روايته الجديدة "متاهة الأشباح"، والتي جاءت في 408 صفحات من القطع الكبير، حيث يواصـل الشاعر والكاتب الروائي العراقي، برهـان شاوي، رحلته في متاهـته الروائيـة، التي بدأها مع سلسلته الروائية؛ "متاهة آدم"، و"متاهة حواء"، و"متاهة قابيل"، حيث محنة الوجود البشري، وأسئلة الكتابة، والغموض الأدبي، وتداخل المرئي واللامرئي، واستحضار ما هو وهمي، وخيالي، وتجسيده كواقع مقنع أكثر من الواقع الحقيقي المعطى، وتجسيد الواقع الحقيقي كمعطى "سوبر فنتازي". ويتوغل الكاتب إلى أعماق شخصياته الروائية الضائعة في تلك المتاهة، ليكشف عن هواجسها الدفينة، نازعًا عنها كل الأقنعة الأخلاقية التي تمكنها من مواصلة اللعب في حفلة الحياة المقنعة. إنها رواية عن الحب والرغبة، وعن الغيرة والانتقام، وعن الخطيئة والاغتصاب، وعن الموت العبثي للبشر، وعن رتابة الحياة فاقدة المعنى، وعن سقوط الأحلام، وانحطاط القيم الاجتماعية والأخلاقية، وعن التعسف السياسي، والعنف الهمجي، وعن جرائم الدول المهيمنة على مصائر العالم، وعن محنة الوجه والقناع. ومن نصوص الرواية، "ذات يوم دخلتُ المرآة، فوجدت نفسي في متاهة الزئبق، وحين خرجت كنتُ شبحًا زئبقيًّا، أنا آدم الحزين، حلمت ذات يوم بوطن جميل، وحلمت بالحب والصداقة والجمال، ولكني لم أجد سوى بلاد تُساق إلى الذبح، كما تساق البقرة إلى المسلخ، أدخلوني زنزانة، ووضعوا قناعًا على وجهي، وحين أزاحوا القناع الصدئ عن وجهي بعد سنوات، لم يكن هناك، كان القناع يغلف الفراغ. كل الأنهار تجري إلى البحر، والبحر ليس بملآن، إلى المكان الذي جرت منه الأنهار، إلى هناك تذهب راجعة، كل الكلام يقصر، لا يستطيع الإنسان أن يُخبِرَ بالكُل، العين لا تشبع من النظر، والأذن لا تمتلئ من السمع، لا النفس تشبع من الرغبات، ولا القدرة كافية لذلك، والكل لا شيء، والكل شيء غير مرئي، وقال الشبح الحزين؛ أصــغ إليَّ يا قارئ تلك الصفحات، انتقد تبحث عن إثمي وتفتش على خطيئتي، وها أنذا أقول لك: لم تكن أيامي أيامًا، لقد كنت ظلًّا تائهًا في أرض الموت، وظلًا مهانًا وذليلًا، لقد أعدموا اسمي، نعم أعدموا اسمي، بل أعدموا إنسانًا، أعدموا لا شيئًا آخرَ بدلًا عني، أعدموا سوسنة الأودية، كلنا آثمون، لا أبرياء هنا سوى الأشجار. وسأفتح لك كنوز التجارب الفاسدة، وعندها ستتمنى الطوفان ليُغرق هذا العالم العفن، وستجد رهطًا من الأدباء التعساء، والخانعين، والمطيعين، والمتملقين، والمنافقين، يتشبثون بسفينتك الوهمية، لكنه التاريخ المزيف مرة أخرى سيجيء، وسينظر إلى الجميع بعينيه الناعستين، وسيبرئ الجميع القتلة وضحاياهم، ومادام هناك النسيان فالحياة ستكون ممكنة، فالحياة فاكهة النسيان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقي شاوي يُواصل متاهاته الروائيَّة مع متاهة الأشباح العراقي شاوي يُواصل متاهاته الروائيَّة مع متاهة الأشباح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab