هيئة الثقافة والفنون في دبي تُعزز قيم الهوية الوطنية عبر المسرح المدرسي
آخر تحديث GMT18:55:52
 العرب اليوم -

هيئة الثقافة والفنون في دبي تُعزز قيم الهوية الوطنية عبر "المسرح المدرسي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الثقافة والفنون في دبي تُعزز قيم الهوية الوطنية عبر "المسرح المدرسي"

هيئة الثقافة والفنون في دبي
دبي - العرب اليوم


تتألقُ المواهب في خمسة أيام من الإبداع ، لتؤسس لجيل مسرحي قادم بقوة، يُسهم في تعزيز حضور دبي أرضاً للمواهب، وترسيخ مكانتها وجهة فنية عالمية. هذا ما تعَكَسه وتعززه الدورة الثانية من مهرجان دبي للمسرح المدرسي، التي تنظمها وترعاها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، حيث أطلقت فعالياته صباح أمس على مسرح ندوة الثقافة والعلوم، بمشاركة 13 مدرسة للبنين والبنات، وتستمر حتى 25 أبريل الجاري.

أهداف كبيرة

تقف وراء المهرجان أهداف كبيرة، إذ تسعى الهيئة من خلاله إلى تسليط الضوء على إبداعات طلبة المدارس الحكومية في الفنون المسرحية، والارتقاء بالمسرح المدرسي، ليكون بمثابة منصة للتعريف بمواهبهم وإمكاناتهم وتشجيعهم على الاستمرار والمشاركة في مهرجانات أخرى تُوسِّع نطاق إبداعاتهم، ما يؤدي لاكتساب خبرات أعمق تنعكس بالتالي على الذائقة الفنية والجمالية، التي تتطور شيئاً فشيئاً من خلال الاحتكاك بين المدارس وتبادل الخبرات والمعارف في ما بينها، ليزداد الشعور بالمسؤولية في نفوس الطلبة مع رسالة الفن المُنادِية بغرس القيم الأخلاقية والعادات والتقاليد الأصيلة، فتتعزز الهوية الوطنية والقيم التربوية تلقائياً في دواخلهم، وينتشر الوعي الفني، فيكبر المسرح مع أبنائه قيمة ومكانة وأهمية.

تكاتف مجتمعي

وأكد سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، مدى أهمية التكاتف المجتمعي بين المؤسسات والأفراد في تفعيل الحراك الثقافي الفني، لافتاً إلى أن «دبي للثقافة» تتولى تنظيم ورعاية هذه الدورة بشكل كامل، رغبة منها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة، والمتمثلة في دعم المواهب الحقيقية واحتضانها، والارتقاء بها بشكل مدروس، ما ينعكس بشكل مباشر على دعم السياحة الثقافية وتنويع مصادر الاقتصاد الإبداعي، وفتح أبواب جديدة للصناعات الثقافية والإبداعية، ما يجعل دبي مدينة عالمية مبدعة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، إلى جانب تمكين هذه القطاعات لتسهم في تحقيق السعادة ونشرها بين مختلف أطياف وشرائح المجتمع.

وقال النابودة: نتعهد في «دبي للثقافة» بتسخير كل الطاقات لخدمة أهداف هذا المهرجان، إيماناً منا بأهمية المسرح «أبو الفنون»، وثقة بقدرات أبنائنا وطلبتنا، وحرصاً منا على توظيف خبراتنا المكتسبة لرفد القطاع المسرحي في إمارة دبي بالمواهب بعد اكتشافها، والعمل مع شركائنا الاستراتيجيين في هذا المجال لتطويرها وتبنيها.

وأضاف النابودة: يعد هذا المهرجان نقطة انطلاق حقيقية لأصحاب المواهب، ومحطة استكشافٍ للذات، وقطاراً يأخذ المبدعين إلى أُفق أوسع يُحلِّقون من خلالها في فضاءات الإبداع الرحبة، ليجدوا أنفسهم بعد حين صُناعاً للفن، يرتقي بهم ويرتقون به، وترتقي بهما معاً دولتنا الحبيبة.

تكريم

وفي لفتة تقدير مستحقة، كرمت دورة المهرجان الفنان الراحل حميد سمبيج، الذي عمل مشرفاً بوزارة التربية والتعليم بالمسرح المدرسي، وشارك في لجان لتقييم الأعمال المسرحية.

وكان قد اختير أحد أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة من «دبي للمسرح المدرسي»، إلا أن مشيئة الله سبقت مشاركته في المهرجان الذي استحضر أهم إنجازاته، تقديراً لعطاءاته الفنية التي قدمها في فضاءات «أبو الفنون»، فمنذ انطلاقته الفنية في عام 1981 من خلال مسرحية «الله يكون في العون»، توالت أعماله المسرحية ليقدم أكثر من 15 عملاً مسرحياً، كما شارك بالتمثيل في عدد من المسلسلات التلفزيونية، وقدَّم الكثير من النصوص الإذاعية، وأثرى الساحة الفنية بإبداعات وروائع عالية المستوى، ليرحل بعدها تاركاً غصة في قلوب محبيه وعشاق فنه.

«التاريخ شاهد يا زايد»

قدمت مدرسة جميرا النموذجية للتعليم الأساسي، ضمن فعاليات اليوم الأول من المهرجان، أمس، عرضاً مسرحياً مميزاً بعنوان «التاريخ شاهد يا زايد»، زاد شعلة الحماس في نفوس الطلبة لتقديم أفضل العروض، والانطلاق على خشبة «أبو الفنون» بكل شغف.

قد يهمك أيضاً :

"السياحة والآثار" الفلسطينية تعلن عن اكتشاف مقبرة أثرية

الغموض يخيم على الشخصية التي ترقد في مقبرة أثرية في اليونان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الثقافة والفنون في دبي تُعزز قيم الهوية الوطنية عبر المسرح المدرسي هيئة الثقافة والفنون في دبي تُعزز قيم الهوية الوطنية عبر المسرح المدرسي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab