السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال

المواقع التراثية في السعودية
جدة ـ العرب اليوم

لعقود مضت، كانت المواقع التراثية في السعودية لكثيرين أصناما يجب إهمالها، وإلا دخل المرء في دائرة الشرك!

الآن وفي خطوة غير معهودة، خصصت المملكة مليار دولار للحفاظ على التراث.

هذه الخطوة، التي قد تلقى معارضة المتشددين، تأتي في ظل الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان الذي تعهد بتبني إسلام أكثر اعتدالا، وتخفيف القواعد الاجتماعية الصارمة مثل حظر قيادة المرأة للسيارات.

الآن تتخذ المملكة خطوات للحفاظ على مواقع تراثية تعود لعصور ما قبل الإسلام، مثل واحة لنخيل التمر من العصر الحجري.

ويرجع تاريخ الكثير من المناطق التراثية إلى آلاف السنين، ومن بينها منطقة الأحساء، وهي من أكبر الواحات الزراعية الطبيعية في العالم، والتي أصبحت الشهر الماضي خامس موقع سعودي مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وبالإضافة إلى ينابيع المياه الدافئة المتدفقة وأشجار النخيل على مساحات شاسعة، تحتوي المنطقة التي تبلغ مساحتها 25 ألف فدان على مواقع أثرية تعود إلى العصر الحجري الحديث.
وفي السعودية أيضا مدائن صالح، وهو موقع آخر مدرج على قائمة يونسكو، وهو عبارة عن مدينة يبلغ عمرها ألفي عام، منحوتة في صخور الصحراء الشمالية على يد الأنباط، وهي الحضارة العربية التي بنت أيضا مدينة البتراء في الأردن المجاور.

ومدائن صالح الآن مركز لمشروع سياحي بقيمة مليارات الدولارات تقوم السلطات بتطويره بدعم فرنسي.

ووصف رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سلطان بن سلمان إدراج الأحساء على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو بأنه "قصة نجاح".

وقال: "نحافظ على هذه الواحة منذ 50 عاما".

وأوضح أن حوالي 150 منطقة مهمة تم تدميرها أو فقدت عمدا في التنمية العمرانية قبل أن تتبنى الحكومة سياستها الجديدة لحماية الآثار القديمة قبل الإسلام.

وتأمل السعودية في أن يؤدي إنعاش وإحياء مثل هذه المواقع إلى تعزيز الهوية الوطنية واجتذاب السياح المحليين والأجانب في إطار محاولة لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.
وتهدف الإصلاحات إلى زيادة إجمالي الإنفاق السياحي إلى 46.6 مليار دولار في عام 2020 ارتفاعا من 27.9 مليار دولار في عام 2015.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab