دار الافتاء المصرية توضح حقيقة ظهور علامات الساعة الكبرى
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

دار الافتاء المصرية توضح حقيقة ظهور علامات الساعة الكبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الافتاء المصرية توضح حقيقة ظهور علامات الساعة الكبرى

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

 تصدرت ‫علامات يوم القيامة محرك بحث “غوغل” في مصر، حيث نشرت صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع “فيس بوك” فيديو بث مباشر للدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، يرد على سؤال هل ظهرت علامة من علامات الساعة الكبرى.

وقال الدكتور على فخر، إن هناك الكثير من علامة يوم القيامة ظهرت، ومنها مبعث النبى صلى الله عليه وسلم نفسه، فمعبثه عليه السلام علامة من علامات الساعة حتى يتنبه الإنسان دائما بأن الساعة قد قربت فيستعد لها. وفي سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم فى إشاعة الفتنة بين الشعب المصري.

وقالت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”:” فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه، لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه”.

كما ردت دار الافتاء على سؤال “ما حكم القنوت في صلاة في العارضة للدعاء ولدفع شر؟”، لتجيب: :”القنوت في صلاة في العارضة سنة نبوية ماضية قال بها أكثر السلف الصالح من الصحابة والتابعين فمَن بعدهم مِن علماء الأمصار، وجاء فيه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: “أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهرًا يَدعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنَ الْعَرَبِ، ثُم تَرَكَه، وأمَّا في الصُّبحِ فلم يَزَل يَقنُتُ حتى فارَقَ الدُّنيا”. وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره-، وبه أخذ الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فيستحب عندهم القنوت في في العارضة مطلقًا، وحملوا ما رُوي في نسخ القنوت أو النهي عنه على أن المتروك منه هو الدعاء على أقوام بأعيانهم، لا مطلق القنوت”.

وأضفات دار الإفتاء:”والفريق الآخر من العلماء يرى أن القنوت في صلاة في العارضة إنما يكون في النوازل التي تقع بالمسلمين، فإذا لم تكن هناك نازلة تستدعي القنوت فإنه لا يكون حينئذٍ مشروعًا، وهذا مذهب الحنفية والحنابلة، فإذا أَلَمَّت بالمسلمين نازلة فلا خلاف في مشروعية القنوت في في العارضة، وإنما الخلاف في غير في العارضة من الصلوات المكتوبة؛ فمِن العلماء مَن رأى الاقتصار في القنوت على صلاة في العارضة، كالمالكية، ومنهم مَن عَدَّى ذلك إلى بقية الصلوات الجهرية، وهم الحنفية، والصحيح عند الشافعية تعميم القنوت حينئذٍ في جميع الصلوات المكتوبة، ومثَّلوا النازلة بوباءٍ أو قحطٍ أو مطرٍ يَضُرُّ بالعمران أو الزرع أو خوف عدوٍّ أو أَسْرِ عالِمٍ”.

قد يهمك ايضـــًا :

دار الإفتاء المصرية ترد على حُكم النسيان الدائم في الصلاة

دار الإفتاء المصرية تُؤكِّد على أنّ المسحور غير مُحاسَب على ما يفعل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الافتاء المصرية توضح حقيقة ظهور علامات الساعة الكبرى دار الافتاء المصرية توضح حقيقة ظهور علامات الساعة الكبرى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab