قصة ضريح يعالج القلوب الموجوعة فى الإسكندرية
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

قصة ضريح يعالج القلوب الموجوعة فى الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة ضريح يعالج القلوب الموجوعة فى الإسكندرية

ضريح سيدى مفرح القلوب
الإسكندرية - العرب اليوم

فى حبه تغنى العاشقون، ومدحه المادحون، وتوافد اليه المشتاقون من كل مكان، سيدى مفرح القلوب ولى الله المحبوب، وهو من أولياء الله الصالحين وذلك لشهرته التي تخطت البلاد والمدن وانتشرت بين الناس، على الرغم من موقعه البسيط ومقامه المتواضع، والذى يكاد يكون غير ظاهر لوجوده بين مبان شاهقة الارتفاع.

سيدى مفرح القلوب، يتوافد عليه كل من الفتيات والشباب والسيدات والرجال، يتحدثوا إليه ويشكوا همومهم وأوجاعهم وأوجاع قلوبهم، وذلك لبركته التى إشتهرت عنه ولكونه و ولى من أولياء الله الصالحين، ولإشتهاره بتفريح القلوب الموجوعه، ولهذا قررت "أهل مصر" زيارة ضريح سيدى مفرح القلوب بالاسكندرية، لتبحث فى أسرار ذلك الولى المحبوب .
يقع ضريح سيدى مفرح رضى الله عنه فى غرفه مستقله، يفصلها عن ساحة المسجد باب خشبى، يتوافد المحبوب للصلاة فى المسجد وزيارة الضريح وقراءة الفاتحة ويقرأ بعض آيات القرآن الكريم ويتحدثون إليه ويشكوا إليه همومهم وأوجاعهم .

سيدى مفرح القلوب.. ولى الله المحبوب" عبارة مكتوبة على ضريح سيدى مفرح الموجود بشارع فؤاد بالإسكندرية، تجد قبة مسجده ولافتة مكتوب عليها " سيدى مفرح".
وهنا تكتشف قربات المحبين والعاشقين والمادحين فى محبه سيدى مفرح ومفرح القلوب، حيث تجد أبيات شعرية نسجت فى محبته من تأليف الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبى العزايم حال زيارته روضة سيدى مفرح بالإسكندرية بتاريخ 22 جمادى الأول عام 1353هـ، وقال في محبته تلك الأبيات الشعرية.
مفرح يا ولى الله قلبى.. يحبك فاسألن لى عفو ربى، مفرح قد أتيتك فى اضطرار .. وقد أثقلت من جهلى وذنبى، إليك أيامفرح جئت أدعو.. إله العرش نيله خير حبى، ولى أنت فى ذا الثغر نور.. ألحت لأهل عصرك نور غيب.

وأكد أحد مشايخ الطرق الصوفية، إن مصر والاسكندرية كانت قبلة آل البيت، ومنهم من استقر بمدينة الثغر، وضريح سيدى مفرح استقر بمنطقة شارع فؤاد، ويعتبر أحد أهم الأضرحة فى شارع فؤاد ويأتى إليه الناس من السيدات والرجال وهو خاضع تحت رقابة وزارة الأوقاف، والضريح يتم فتحه فى الأوقات الرسمية للصلاة ويتم استقبال فيه المواطنين بشكل دورى ومنهم السياح الأجانب الذين يرغبون فى زيارته.

وقال أحد المترددين على مسجد سيدى مفرح القلوب، أنه دائم الصلاة فى المسجد، لما أجد من إرتياح وفرحه داخل المسجد، وكذلك لمحبتى لسيدى مفرح القلوب، ومن حين الى آخر أدخل إلى مقامه وأقرأ له الفاتحة وأشكوا إليه همومى واوجاعى.

وقالت سيدة من رواد مجدى سيدى مفرح القلوب، أصلى فى مسجد سيدى مفرح وأزور ضريح ولى الله سيدي مفرح وأشعل له الشموع، وبعدما أفرغ من قراءة الفاتحة والحديث اليه، أنظف غرفته وذلك حبا فى سيدى مفرح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة ضريح يعالج القلوب الموجوعة فى الإسكندرية قصة ضريح يعالج القلوب الموجوعة فى الإسكندرية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تقرير عن محمد صلاح

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab